العرب تريند

هذه هي قصة بقاء 300 جندي إيراني في لبنان عام 1991

كشف الدكتور مصطفى عبد العزيز مرسي، سفير مصر الأسبق لدى سوريا، خفايا بقاء 300 عنصر من#الحرس_الثوري الإيراني، في #لبنان، وعدم تجريد “حزب الله” من سلاحه عام 1991، وذلك في كتابه الصادر في القاهرة، عام 2017، بعنوان “حافظ الأسد بين الواقع والأسطورة”.

وجاء في كتاب سفير مصر الأسبق لدى سوريا، أن الرئيس الإيراني الأسبق، أكبر هاشمي رفسنجاني، قام بزيارة إلى دمشق في شهر نيسان/أبريل من عام 1991، التقى فيها حافظ الأسد، مؤكداً أن رفسنجاني “نجح في الحصول على موافقة (حافظ) الأسد على عدم تجريد مقاتلي حزب الله من سلاحهم في لبنان”.

وكشف السفير المصري أن رفسنجاني نجح، أيضاً، بالحصول على موافقة #حافظ_الأسد على “استمرار نشاطات الحزب(حزب الله) في سهل البقاع والجنوب اللبناني”.

وأكّد السفير في كتابه الذي يربو على 281 صفحة من القطع الكبير، أن حافظ الأسد “وافق على بقاء نحو 300 من مقاتلي الحرس الثوري الإيراني، في لبنان، من أجل تدريب مقاتلي الحزب”. على حد ما ورد في الصفحة 202 من الكتاب المشار إليه والذي ورد فيه اضطرار #إيران لسحب “معظم مقاتليها”، لا جميعهم، في وقت لاحق، بعد التهديدات الإسرائيلية لحافظ الأسد ومخاوف وقوع صدام عسكري.

وأشار سفير مصر الأسبق لدى دمشق إلى أن احتفاظ #حزب_الله بسلاحه، وعدم حلّ ميليشياته، حصل على الرغم “من أن اتفاقية الطائف لحل الأزمة اللبنانية، نصّت على حل شتى الميليشيات ونزع سلاحها”.

وقال السفير الأسبق لدى سوريا، والذي شغل سابقاً منصب مساعد وزير الخارجية المصري، إن إيران “وجّهت حزب اللهبالانضمام للهجوم الشامل الذي قادته سوريا ضد العماد ميشيل عون في بيروت الشرقية”.

يشار إلى أن اتفاق “الطائف” الذي أقر نهاية عام 1989 وتطلق عليه صفة “وثيقة الاتفاق الوطني” رسمياً، ينصّ على حلّ جميع الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية وتسليم أسلحتها إلى الدولة اللبنانية”.

الطائف ينص على حل جميع الميليشيات وتجريدها من سلاحها

العربية
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى