الفن قضى على حياة هؤلاء النجمات وألحق الأذية بهن
صحيحٌ أنّ عالم الأضواء والشهرة يحمل معه الكثير من الإغراءات إلّا أنّه في المقابل قد يكلّف ثمناً باهظاً لا يُعوّض؛ فبعض النجمات قد تخلين عن شهاداتهنّ ودراستهنّ لإثبات أنفسهن على الساحة الفنية في حين ضحّت أخريات بأهاليهنّ وعائلاتّهن وحتى طفولتهنّ مفضّلات بذلك تحقيق حلمهنّ. وليس ذلك فحسب، بل أدّت الشهرة إلى تفكك الكثير من العائلات وقد وصل الأمر بالبعض إلى خسارة حياتهنّ. فما رأيك اليوم في التعرف إلى أسماء النجمات اللواتي تحوّلت الشهرة في حياتهنّ من نعمة إلى نقمة؟
لم تكن تعلم صاحبة لقب “النجمة الذهبية” أنّ شهرتها ستنقلب بشكلٍ سلبي عليها وعلى حياتها الخاصّة لينتهي زواجها من مدير أعمالها إيلي ديب بالطلاق ويُسفر عن عائلةٍ مفككة ومشتتة. فنتيجةً لغيرته الشديدة عليها وتفاقم المشاكل التي انتهت بخيانته لها وحتّى سرقة أموالها بحسب ما شيع على وسائل الإعلام، انضمّت نوال الزغبي إلى قائمة النجمات المطلّقات في الوسط الفني. والأمر ذاته ينطبق على النجمة شيرين رضا التي تطلقت من عمرو دياب نتيجة لغيرته الشديدة عليها. أمّا بالنسية لـياسمين صبري، فتسبّب انشغالها الفني وتغيبها الشبه دائم عن المنزل بتزايد الخلافات بينها وبين زوجها ممّا أدّى إلى انفصالهما.
وفي الوقت الذي فيه تسبّبت النجومية بإنهاء الكثير من الزيجات التي نذكر أبرزها: لبلبة من الفنان حسن يوسف، الفنانة نسرين إمام من المنتج تامر مرسي والفنانة دوللي شاهين من زوجها الثاني باخوس علوان، وغيرهن، كان للشهرة أيضاً انعكاسها السلبي على نجمات صغيرات مثل حلا الترك التي لم تعش طفولتها كما يجب بحيث تركت فترة دراستها وانغمست في عالمٍ أكبر منها وهي في عمر صغير.
من جهةٍ أخرى، أدّت الشهرة ببعض النجمات إلى خسارتهنّ لعائلاتهنّ تماماً كما حصل مع النجمة المعتزلة أمل حجازي التي حاولت التعويض عن ذلك باعتزالها الفن وارتدائها الحجاب. هذا ووصل الامر ببعضهنّ إلى دفع الثمن من حياتهنّ؛ فمن ينسى ما حصل مع الفنانة الراحلة سوزان تميم التي لم تنفذ من تهديدات طليقها هشام طلعت مصطفى الذي حرّض وخطّط لقتلها. والأمر لا يختلف كثيراً بالنسبة للفنانة الراحلة ذكرى التي وقعت ضحيّة غيرة زوجها الذي قتلها وانتحر.
مشاهيري