آخر فيديو للمصري القتيل بتركيا قد “يحل” اللغز
ظهرت معلومات جديدة عن رجل الأعمال المصري القتيل بتركيا، وهو محمد عبد القوي سالم يوسف، ويعمل في مجال الاستيراد والتصدير.
ويتردد الرجل المصري إلى تركيا كثيراً، حيث يستورد ملابس من اسطنبول، واختفى في نفس اليوم الذي وصل فيه، وهو 4 تشرين الأول/أكتوبر الجاري.
وعثر على جثة رجال الأعمال قبل يومين بمنطقة غازي عثمان باشا، وتم نقلها لمصلحة الطب الشرعي بمنطقة يني بوسنا.
من جانبها، قالت ابنة القتيل، وتدعى منّة، إن والدها سافر إلى #تركيا كالمعتاد لشراء بضاعة، حيث يعمل تاجراً لملابس الأطفال منذ أكثر من 15 عاماً، ويسافر إلى اسطنبول لمدة 5 أيام كل شهر أو شهرين.
وأضافت أن والدها خرج من الفندق مساء نفس يوم وصوله، بصحبة شخص كان قد تعرف عليه في آخر رحلة له إلى#اسطنبول في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، ولم يعد للفندق بعدها، موضحة أن كاميرات المراقبة في الفندق كشفت ملامح هذا الشخص، وأكدت أنه آخر من ظهر برفقته قبل اختفائه الغامض.
والفيديو يكشف أن رجل الأعمال المصري استقل مع رفيقه سيارة بيضاء، واختفى بعد ذلك.
وذكرت أن والدها ترك حقائبه في غرفته بالفندق، وبعد 10 أيام من اختفائه قامت إدارة الفندق بتسليم الحقائب للشرطة التركية وأخطرتها بتغيبه واختفائه.
إلى ذلك، ذكرت إدارة الفندق أن آخر ظهور للقتيل المصري، وفقاً لما رصدته الكاميرات، كان في البهو يوم الأربعاء 4 تشرين الاول/أكتوبر الساعة الثامنة و40 دقيقة مساء، وتم التأكد من شرطة السياحة والمطارات أنه لم يغادر تركيا، ولا يتواجد في أي مستشفى حتى عثر على جثمانه قبل يومين.
وبحسب أحمد جاد، وهو مواطن مصري كان يتابع مع #القنصلية_المصرية في اسطنبول تفاصيل البحث عن رجل الأعمال، فإن القنصلية المصرية طالبت المدعي العام التركي بالتأكد من قيام السلطات بتكثيف جهودها في عملية البحث، و البحث عن السيارة التي ظهرت في صور وفيديو الفندق، وكذلك الشخص الذي رافق رجال الأعمال قبل اختفائه.