المغرب العربيفيديو تريند

المغرب يفكك خلية داعشية خططت لـ”بث الرعب بين المواطنين”

أعلن #المغرب صباح السبت، عن “إجهاض مخطط إرهابي”، استهدف “زعزعة أمن واستقرار” المملكة، وخطط لـ”بث الرعب في صفوف المواطنين”.

ففي بيان صحافي توصل به مراسل قناة “العربية” في المغرب، أضافت الداخلية أن توقيف عناصر الخلية الإرهابية، البالغ عددهم 11 عنصرا، جرى في مدن فاس و ‎#مكناس وخريبكة و #الدار_البيضاء وزاوية الشيخ وسيدي بنور ودمنات وسيدي حرازم.

وخططت الخلية لتنفيذ “عمليات إرهابية بالغة الخطورة“، كانت “ستستهدف مواقع حساسة” بـ”إيعاز من منسقين في فروع#داعش“.

ومن علامات خطورة الخلية أن “أحد أعضائها يمتلك خبرات عالية في مجال صناعة المتفجرات والتفخيخ”.

واعتقلت الرباط “العقل المدبر للشبكة الإرهابية” مع أحد شركائه في أحد “البيوت الآمنة” في مدينة #فاس، في وسط المغرب، كما “تم حجز أسلحة نارية، وكمية وافرة من الذخيرة الحية، وقنينات غاز بوتان صغيرة الحجم”، بالإضافة إلى “قنابل مسيلة للدموع، وكمية كبيرة من السوائل المشبوهة، والمواد الكيمياوية” التي “يحتمل استعمالها في صناعة المتفجرات”.

ومن محجوزات الخلية الإرهابية الجديدة، الموالية لداعش “سترتان لصناعة أحزمة ناسفة، وأسلاك كهربائية ومسامير وأكياس تحتوي على مبيدات سامة” مع “4 قنينات لإطفاء الحرائق وعصي كهربائية وتلسكوبية، وأجهزة للاتصالات اللاسلكية”، بالإضافة إلى “معدات كهربائية وأسلحة بيضاء مختلفة الأحجام” و”مجموعة من الأصفاد البلاستيكية ومبالغ مالية”.

وفي المحجوزات، وفق السلطات الأمنية المغربية، “سيارة مشبوهة” على مقربة من “البيت الآمن” في ملك أحد عناصر هذه الخلية، وفي داخل السيارة “مواد مشبوهة سيتم تحديدها من طرف الشرطة العلمية والتقنية” المغربية.

وشددت الداخلية المغربية على أن “العملية الأمنية الاستباقية” تبين “الانعكاسات الخطيرة للآلة الدعائية” لداعش، في مرحلة ما بعد تشديد الخناق على التنظيم في سوريا والعراق.

 العربية
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى