انظر كيف أمسكوا بامرأة وهي تتسلق إلى قصر ملكة بريطانيا
أدركوا امرأة ثلاثينية العمر، حاولت عصر أمس السبت تسلق السور الحديدي المحيط بقصر “باكنغهام” المقيمة فيه ملكة بريطانيا اليزابيث الثانية معظم العام بلندن، وأنزلها عنه شرطيان قبل أن تعلوه وتقفز إلى الباحة الرئيسية للقصر التاريخي، وبنيتها ما ليس معروفا بعد.
وأمسكا بها بعد ثوان معدودات من بدء تسلقها الأصعب من تسلق جبال هملايا
صرخت حين أنزلها الشرطيان وقيّداها بعد تفتيشها على مرأى من عشرات السياح والفضوليين: “ملكة وبلاد، بلى بلى بلى” وأنهت العبارة بكلمتي شتم خادش للحياء، تهكما منها على بريطانيا واليزابيث الثانية، وفق ما نرى ونسمع بالفيديو الذي نقلته “العربية.نت” عن قناة “يوتيوبية” نقلته بدورها عن موقع صحيفة The Sun التي ذكرت أن إعلامية ماليزية اسمها Aidila Razak صورته وبثته في حسابها بأحد مواقع التواصل.
“أصعب من تسلق جبال هملايا”
ويبدو أن الشرطيين انزعجا من عبارتها، فتعمدا المضي بها صاغرة الرأس إلى سيارة للدورية “رحبت” بها في داخلها، ثم مضوا بها الى مركز تحقيق وسط لندن لمعرفة نواياها التي استبعدوا أن يكون الإرهاب بينها، على حد ما قال متحدث باسم الشرطة للصحيفة التي نقلت عنه بأن الشرطيين تمكنا منها بعد ثوان معدودات من محاولتها تسلق السور “الأصعب أكثر من جبال هملايا” وفق ما يعبر الإعلام البريطاني عادة عن صعوبة التسلل عنوة الى القصر المحاط دائما بحراسة مشددة.
وأمسكوا أيضا بالسائق الذي جرح 11 من المارة في دهس غير ارهابي
محاولة التسلق الفاشلة جاءت بعد 3 ساعات تقريبا من عملية دهس جرت قرب “متحف التاريخ الطبيعي” بمنطقة “ساوث كينزنغتون” في غرب لندن “ولم تكن عملا إرهابيا” بل تم تصنيفها كحادث مروري، طبقا لما ورد بخبر نشرته أمس “العربية.نت” أيضا، وذكرت فيه أن سيارة “تويوتا” سوداء اعتلت الرصيف خارج المتحف بعد الاصطدام، وعلى إثره اعتقلت الشرطة رجلا قرب المتحف الذي يرتاده سياح، أصيب 11 منهم بجروح.