تغريم إيران 63 مليون دولار لتعذيبها جندياً أميركياً
قضت محكمة في #واشنطن بـ #تغريم_إيران 63 مليون دولار بسبب سجن و #تعذيب_الجندي_الأميركي من أصول إيرانية #أمير_حكمتي عام 2011 لمدة أربع سنوات.
وكان أمير حكمتي قد اعتقل بإيران عام 2011 أثناء زيارته لمجموعة من أقاربه بتهمة التجسس لصالح وكالة المخابرات المركزية الأميركية بعد اعترافات متلفزة بثها التلفزيون الرسمي الإيراني وأدانته مؤسسات دولية.
وتم الحكم على حكمتي بالإعدام على الرغم من النفي الأميركي، إلا أن المحكمة العليا في إيران نقضت هذا الحكم واستبدلته بعشر سنوات سجن قبل أن يتم الإفراج عنه عام 2015 بشكل مفاجئ أثناء توقيع الاتفاقية النووية بين طهران والدول الست الكبرى.
واتهم حكمتي (33 عاماً) السلطات الإيرانية بعد وصوله للولايات المتحدة بتعذيبه أثتاء قضاء حكمه في سجن بإيران ورفع دعوى قضائية ضد طهران.
وقال محامي الجندي الأميركي بعد إصدار حكم تغريم إيران: “لا شيء يمكنه أن يعوض العنف والسلوكيات اللاإنسانية التي تعرض لها حكمتي على يد إيرانيين بقسوة”.
وأضاف إسكات جيلبرت: “قرار المحكمة الأميركية خطوة أخرى لصالح حكمتي وعائلته للرجوع إلى الحياة وإيضاح الحقائق في إيران”، حسب ما جاء في موقع قناة VOA الإخبارية الأميركية.
ولم ترد إيران حتى الآن على قرار المحكمة الأميركية بتغريمها عشرات الملايين من الدولارات والاتهامات الموجهة لها بتعذيب الجندي الأميركي أثناء اعتقاله رغم أن بعض المواقع الأميركية رجحت أن ترفض طهران قرار المحكمة.
وعلاوة على حكمتي، كان سجناء أميركيون من أصول إيرانية قد اتهموا السلطات القضائية في طهران، بتعذيبهم نفسيا وجسديا من بينهم الصحافي جيسون رضائيان ونصرت الله خسروي.
وكان مراسل صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، جايسون رضائيان، قد رفع دعوى قضائية ضد إيران، وفقاً لقانون “استثناء الإرهاب”، في أكتوبر العام الماضي، وذلك لاعتقاله لمدة 18 شهرا في إيران بتهمة التجسس.