عفاريت “مطربة شهيرة” تفزع سكان “الزمالك”
المطربة “ذكرى” فقدت حياتها بسبب غيرة زوجها رجل الأعمال أيمن السويدي والذي أقدم على قتلها بقرابة 20 رصاصة هي ومدير أعماله وخادمتها، كما قتل نفسه أيضاً بنفس المسدس في نفس المكان، لكن الواقعة لم تنتهي عند ذلك بل تقدم عدد من سكان العقار والعقارات المجاورة ببلاغ إلى الجهات الأمنية بملاحظتهم أشياء غريبة تحدث داخل الشقة.
سرعان ما استجاب محمد السويدي شقيق زوج المطربة الراحلة إلى اتصالات الجيران وقدم بلاغ يطلب فيه من النيابة إعطاءه الإذن لفتح الشقة وجرد محتوياتها، بعد أن لاحظ الجيران وحراس العقار فتح نوافذ الشقة وغلقها بشكل مفاجئ، مع استحالة حدوث فتح أي نافذة من نوافذ الشقة إلا من الداخل، إضافة إلى سماعهم لأصوات غناء ومواء قطط حتى الساعة السادسة من صباح كل يوم، بحسب تأكيدات الحراس مع اختلافهم وتغييرهم على فترات وسكان العمارة أيضا.
بدورها وافقت النيابة على طلب الشقيق الأصغر لرجل الأعمال، بفض “الشمع الأحمر” على الشقة، بواسطة ضباط مباحث قسم شرطة قصر النيل.
ونشرت الصحف العربية آنذاك شهادة ضابط المباحث الذي عاين محتويات الشقة، حيث وصف إحساسه فور دخوله الشقة بالخوف والرعب قائلا: “لم تكن الشقة قد تم تنظيفها بعد الحادث، فوجدت الدماء الجافة ملتصقة بأرضية المدخل ومتناثرة فوق الجدران والكنبة التي كانت تجلس فوقها ذكرى”.
وقدم الضابط شهادته بعد دخوله غرفة ذكرى “تأكدنا من أنه لا يمكن لأحد أو حتى للعواصف الهوائية من فتح هذه النوافذ إلا إذا كان داخل الحجرة وما لم نتأكد منه هو من الذي كان يفتح النوافذ من دون أن يكون داخل الشقة أحد؟”، مضيفا: “الأوراق الرسمية لا يمكن أن تتهم العفاريت، لهذا تم إغلاق المحضر بالتأكيد على أن الشقة لم تتعرض للسرقة وبقي سؤال عن هذا المجهول الذي يحرك المصعد ويفتح النوافذ ويلقي بالحجارة ويعزف الموسيقى وتصدر عنه أصوات مواء القطط”.