منوعات

حقائق وأسرار حول التثاؤب المعدي

الشعور بالتعب والإرهاق، الرغبة في النوم بعد يوم حافل بالأحداث والوقائع، اللحظات الأولى التي تتبع الاستيقاظ من النوم، الإحساس ببعض المشاعر السلبية على غرار القلق، وأحيانا رؤية شخص ما يقوم بهذا الفعل. قد تكون هذه ربما بعض الأسباب التي نعرفها عن التثاؤب. بيد أن دراسة علمية حديثة، توصلت إلى سبب قد يكون ربما المسؤول الأول عن التثاؤب. وفي هذا الصدد، خلصت دراسة صادرة عن جامعة نوتنجهام البريطانية أن الميل البشري إلى التثاؤب المُعدي، يحدث أوتوماتيكيا بسبب انعكاسات فطرية في القشرة الحركية، وهي منطقة في الدماغ مسؤولة عن الوظائف الحركية، وفق ما أشار الموقع الطبي المتخصص “ميديكل اكسبرس”.

وأفادت الدراسة التي صدرت هذا الأسبوع أن القدرة على مقاومة التثاؤب، في حال تفوه شخص آخر بالقرب منا تبدو محدودة. بالإضافة إلى أن توقنا إلى التثاؤب يزداد كلما حاولنا كبحه. وأوضح الباحثون أن محاولة إيقاف التثاؤب قد تغير ربما من طريقتنا في التثاؤب، لكنها لن تغير من ميلنا إلى فعل ذلك.

واستندت النتائج إلى تجربة أجريت على 36 شخصا بالغا، حيث عرض الباحثون على المتطوعين مشاهدة مقاطع فيديو تُظهر شخصا آخر يتثاءب، وطلبوا منهم مقاومة أو السماح لأنفسهم بالتثاؤب.

وفي نفس السياق، سجل الباحثون ردود فعل المتطوعين وتوقهم إلى التثاؤب بشكل مستمر. وقالت دكتورة علم النفس العصبي المعرفي، جورجينا جاكسون “أظهرت نتائج هذا البحث أن الرغبة في التثاؤب تزداد كلما حاولنا إيقاف أنفسنا. وباستعمال التحفيز الكهربائي كنا قادرين على زيادة التأثر وبذلك ترتفع الرغبة في التثاؤب المعدي”.

 نصف الدنيا
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى