منوعات

فنادق أوروبا تُعفي السياح من العقوبة وتسمح بـ”سرقات مشروعة”.. وهذه أبرزها

يعد حب امتلاك الأشياء أو الاحتفاظ بها معضلة تواجه الكثير من فنادق أوروبا  والتي تستقبل ما يزيد عن 65% من سياح العالم، فالكثير من ضيوف تلك الفنادق وعملائها يحب الاحتفاظ ببعض الأشياء الموجودة في غرفة الفندق أو المنتجع، وفِي أغلب الأحيان لا يستطيع أي فندق اتخاذ أي إجراء عند اكتشاف نقصان شيء بالغرفة أو الجناح الفندقي وخاصة عندما تكون  غرف الفندق مكتظة.

ولعل ما يوقف حمل الكثير من الأغراض أمران هامان هما بعض تأنيب الضمير مع ضيق مساحة حقيبة السفر والالتزام بالوزن.

وهذه قائمة بأبرز ما يحب نزيل الفندق الاحتفاظ به:

١- تتصدر المناشف والملابس الكتانية الموجودة في الفنادق بأنها أكثر الأشياء يحب أن يحتفظ بها النزيل في الفندق.

٢-  تأتي في المركز الثاني البطاريات والمصابيح الكهربائية التي تكون موجودة لمساعدة النزيل لأي طارئ.

٣- الطعام والشراب في المركز الثالث، حيث أنواع الشيكولاتة الفاخرة والحلوى والمياه الطبيعة وغيرها من المشروبات.

٤- أدوات المائدة من ملاعق وقطاعات في المركز الرابع كأكثر الأشياء يحب أن يحتفظ بها النزلاء.

٥- في المركز الخامس تأتي إطارات الصور وخاصة الفنية الراقية أو الجميلة.

٦- الستائر وخاصة الخفيفة ذات القماش والصناعة اليدوية.

٧- الغلايات الكهربائية.

٨- الكتب وخصوصا المترجمة.

وحسب إدارات ما يسمى بخدمة الغرف، فلا يعتبر الشامبو والزيوت والصابون من الأشياء التي قد يحاسب عليها القانون لأنها من الأشياء التي يستهلكها السائح.

وأفردت صحيفة تليجراف البريطانية قائمة بالأشياء الأكثر غرابة التي سُرِقَت من الفنادق في أوربا عام ٢٠١٦:

1- الدب المحشو بالفرو أخذ من فندق دو فان برمنغهام بإنجلترا وتم التحفظ عليه ثم قامت إدارة الفندق بإهدائه للسائح.

2- الستائر والمرايا كانت من نصيب عائلة أقامت في فندق ترافلودج بلندن.

3- نجفة  كاملة. أخذت من فندق شانغريلا واكتشف الأمر بعد فوات الأوان.

4- مدفأة من الرخام الأبيض تم سحبها من فندق الفورسيزونز مدينة بيفرلي هيلز الأميركية.

5-  لوحات رقم الغرفة انتزعت من فندق فرانكلين بمنطقة نايتسبريدج بلندن

6- اختفت تماثيل نصفية لبعض الشخصيات التاريخية من فندق شيستر ماي فير بلندن.

7- سيف من القرون الوسطى ودب خشبي طوله أربعة أقدام.

سرقة الفنادق من الناحية القانونية

من جهته يقول يعقوب تومسكاي مؤلف الكتاب “الأكثر مبيعًا” الذي يحوي مذكراته بعد قضاء عشر سنوات في مجال الفنادق: إن كانت لوازم الاستحمام المجانية هي كل ما تريده فانطلق.. تلك المنتجات موجودة هناك من أجلك ولا يحق لنا الطعن في أحقيتك في غسل شعرك بـ15 زجاجة شامبو برائحة اللافندر وبذور الخشخاش وكأنك شخص لزج وغريب الأطوار.

ويضيف: تتغاضى إدارة الفنادق عن سرقة المستلزمات المختلفة رغم علمها بذلك، إذ تتغاضى عن اعتبار أنه من حقك الاستيلاء على عربة خدمة الغرف التي تقف خالية دون عامل، بحجة أنك توفر على العامل عناء إحضارها لغرفتك، وتتركك تحزم حقائبك بعبوات من كريم اليد بزبدة اللوز، وصابون الوجه بالجوافة ورقائق الإسبرسو وتخرج بدون مشاكل.

وتابع: لا تشبه مغادرة الفندق إجراءات التفتيش التي تحدث بالمطار مثلاً، فلن يقوم مسؤول الفندق المحترم أبدًا بالتطفل عليك لفتح أمتعتك كي يبحث فيها عن زجاجات الشامبو.

يذكر أن بعض الفنادق تقوم بعمل عروض مخفضة كي لا تحرجك، فمثلاً فندق الريتز كارلتون فندق يحثك على شراء الأشياء التي تروق لك عن طريق عرضها للبيع في محل بيع الهدايا أو عبر الإنترنت.

ويقول روبرت ثرايكيل، المدير العام لفندق كونراد ميامي بامريكا: يجب أن تبدو غرفة النزيل مميزة فإن استمتع النزيل بأحد الأشياء إلى الحد الذي يجعله يريد اصطحابه معه إلى بيته فيمكنه القيام بذلك بكل ترحاب ولكن، بعد دفع التكلفة.

السبق السعودية

اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى