منوعات

أغرب الهدايا الدبلوماسية التي مُنحت لقادة العالم

تُعتبر الهدايا الدبلوماسية بين الدول رمزًا للتعبير عن السلام والوحدة بين البلدين، أو للتعبير للشكر والامتنان للمساعدات المُقدمة، ولكن أحيانًا تكون الهدايا غريبة وتتسبب في إحراج بين الدول، وهذه قائمة لأغرب الهدايا الدبلوماسية التي مُنحت لقادة العالم.

أغرب الهدايا الدبلوماسية التي مُنحت لقادة العالم

تنين الكومودو

عندما زار رونالد ريغان الرئيس الأسبق للولايات المتحدة جزيرة بالي الإندونيسية عام 1986، قام الرئيس سوهارتو بتقديم زوج من التنين كومودو كهدية، وتم التبرع بهما بعد ذلك إلى حديقة الحيوان الوطنية في العاصمة واشنطن، وبعد أربع سنوات في عام 1990 أعطى سوهارتو الرئيس جورج بوش نفس الهدية، حيث يُعتبر التنين كومودو هو الحيوان الوطني في إندونيسيا، وتقديمه كهدية يُعد شرف عظيم.

شريط فيديو عن تعذيب الحيوانات

قد التقى دونالد رامسفيلد رئيس الدفاع الأمريكي السابق عدة مرات بالرئيس الأسبق صدام حسين لتوثيق العلاقات الدبلوماسية بينهم، وقد أهدى دونالد رامسفيلد لصدام حسين بعض الهدايا الغريبة مثل مطرقة من القرون الوسطى وحذاء رعاة البقر الذهبي، وفي المقابل قد أهداه الرئيس صدام حسين شريط فيديو غريب عن تعذيب الحيوانات، يحتوي الفيديو على لقطات للجنود الإناث السوريات اللاتي يقطعن رؤوس الثعابين بأسنانهن وجنود رجال يطعنون كلب حتى الموت وقد تم ذلك بموافقة الرئيس السوري آنذاك حافظ الأسد، كرسالة من صدام حسين لإظهار وحشية الجيش السوري.

حيوانات ملكية

قد أهدى الإمبراطور الروماني فريدريك الثاني ثلاثة فهود لهنري الثالث ملك إنجلترا كنوع من الهدايا الدبلوماسية لدعم الوحدة والتحالف بينهم، وقد حصل الملك هنري أيضًا على فيل أفريقي من لويس التاسع ملك فرنسا ودب قطبي من هاكون الرابع ملك النرويج.

العبيد

تمكن ضابط البحرية البريطاني فريدريك فوربس من إقناع الملك غيزو ملك داهومي (الآن هي جزء من بنين في غرب أفريقيا) بإهداء إحدى خادماته إلى الملكة فيكتوريا التي ستُعتبر هدية من ملك السود إلى ملكة البيض، فأهداها طفلة قد أطلقت عليها اسم سارة بعد ذلك، وقد أُعجبت الملكة بذكاء سارة وأصبحت الخادمة الخاصة بها، ولكنها عادت مرة أخرى إلى أفريقيا تحديدًا نيجيريا مع زوجها وأطفالها الثلاثة، وحرصت الملكة فيكتوريا على الإنفاق على أطفالها بعد أن توفيت سارة بمرض السل.

المسلة المصرية

كان يرغب محمد على حاكم مصر في الحفاظ على علاقات إيجابية مع الفرنسيين؛ لذلك قرر إرسال هدية زوج من المسلات إلى الملك لويس فيليب الأول عام 1833، ولكن نظرًا لتكاليف النقل الباهظة التي وصلت إلى 2.5 مليون فرنك تم إرسال مسلة واحدة فقط واقترح أن تبقى الأخرى في الأقصر كرمز للسلام، وفي المقابل أرسلت فرنسا لمصر تلك الساعة الموجودة في مسجد القلعة في القاهرة.

الباندا

منذ القرن السابع والصين تشتهر بتقديم الباندا كهدايا دبلوماسية وسابقاً كان الإمبراطور الصيني Wu Zetian يقوم بإرسال الباندا كهدايا إلى اليابان ثم في العصر الحديث قامت الصين بإهداء باندا إلى الولايات المتحدة تعبيرًا عن الشكر لانضمامها في الحرب العالمية الثانية، وقد تلقت الولايات المتحدة المزيد من الباندا من الصين عام 1972 حيث تم إهداء الرئيس نيكسون زوج من الباندا وتبرع بهما إلى حديقة الحيوان الوطنية، وأعارت الصين اثنين من الباندا إلى إسكتلندا بعد إنشاءها لحديقة حيوان جديدة.

أقراص فيديو رقمية لا تعمل

في عام 2009 قد أهدى باراك أوباما رئيس الوزراء المملكة المتحدة الأسبق غوردون براون مجموعة من أقراص الفيديو الرقمية (DVD) لبعض لأفلام الأمريكية الكلاسيكية، والرئيس الأمريكي لم يأخذ في اعتباره أن رموز أقراص الفيديو الرقمية تختلف من منطقة لأخرى لذلك لا يُمكن أن يتم تشغيل هذه الأقراص لا في المملكة المتحدة ولا في أي بلد أخر سوى أمريكا، وقد أهدى براون الرئيس الأسبق باراك أوباما هدايا وصلت قيمتها إلى 16 ألف دولار منها الطبعة الأولى للسيرة الذاتية لونستون تشرشل وحامل أقلام من مصنوع من خشب نادر.

طُعم السمك

تُعتبر واحدة من أغرب وأرخص الهدايا التي تم تقديمها لرئيس دولة، حيث أرسل الملك المغربي إلى الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش وعاء تبلغ قيمته 3 دولارات يحتوي على طُعم للسمك بالإضافة إلى خنجر مرصع بالجواهر، ولم تكن هذه هي أغرب الهدايا التي تلاقها جورج بوش خلال فترة رئاسته، فقد قدم له الرئيس البولندي كتابا عن مكافحة الارهاب، بالإضافة إلى 136 كيلوجرام من لحم الضأن من الارجنتين.

رماد نابليون الثاني

بعد أن احتل هتلر كلُا من هولندا وبلجيكا وفرنسا بنجاح في غضون أشهر، وتم تقسيم فرنسا لدولتين واحدة تخضع مباشرة للسلطة العسكرية الألمانية والأخرى هي فرنسا الفيشية وهي مجرد دولة شكلية موالية لدول المحور، هتلر كان بحاجة لتأمين سلطته في المنطقة، ففكر في إرسال رماد نابليون الثاني (ابن نابليون بونابرت) من مكان مدفنه في فيينا إلى باريس كهدية دبلوماسية للحصول على تأييد وشعبية في فرنسا، ولكن لم تتحقق رغبته، وتم الأمر بدون أي اهتمام حيث وصل رماد نابليون الثاني إلى باريس في منتصف الليل بحراسة الجنود الألمان، لم يحضر هتلر مراسم الاستقبال.  ر

اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى