العالم تريند

قناة عبرية: جنود تنكّروا بزيّ نساء وقتلوا 3 فلسطينيين في نابلس.. و”تطور غير عادي” في استخدام المسيّرات

 عربي تريند_ تنكّرَ عناصر من جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، بزي نساء، عندما وصلوا إلى منزل بالبلدة القديمة في مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية، ونفّذوا عملية أدت إلى استشهاد 3 فلسطينيين، بحسب ما ذكرته قناة عبرية.

صحيفة إسرائيلية: قد يكون استخدام طائرة من دون طيار متفجرة في الضفة الغربية بمثابة تحول تكتيكي جديد، ربما لتجنب احتكاك أكبر مع الجمهور الفلسطيني المحيط.

العملية التي استمرت نحو الساعتين، وفق ما ذكرته القناة الإخبارية الإسرائيلية “14”، تخلَّلها استخدام قنابل، وشارك فيها أكثر من 200 من عناصر الجيش والمخابرات والوحدات الخاصة الإسرائيلية.
وقالت القناة: “منذ عدة أيام كانت هناك معلومات استخباراتية عالية الجودة تفيد بأن الشاباك رصدَ الشقة الواقعة في قلب القصبة (البلدة القديمة بنابلس)، حيث يختبئون”.
وأضافت: “خلال العملية، صباح اليوم، كان جنود الجيش الإسرائيلي متنكرين بزي نساء عندما وصلوا إلى المنزل”.

وتابعت القناة: “بعد أن حاصروا المنزل، ارتدوا الملابس التكتيكية، وألقوا العبوات والقنابل اليدوية على الشقة”.
وأشارت إلى أنه “تم قتل أحد المساعدين الذين فروا من المكان بنيران القوات التي اقتحمت المنزل، وتم القضاء على آخريْن تواجدا فيه”.
وقالت: “بدأت العملية قرابة الساعة السابعة صباحاً في قصبة نابلس، واستمرت قرابة الساعتين”.


ومن جهتها، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن أكثر من 200 عنصر من الجيش والمخابرات والوحدات الخاصة الإسرائيلية شاركوا في العملية.
وبدورها، قالت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، على موقعها الإلكتروني: “في تطور غير عادي، دخلت الطائرة المسيرة نافذة المنزل في شارع ياسمين وانفجرت”.
واستدركت: “من الممكن أيضًا أن تكون صواريخ المسيرة قد استخدمت في العملية”.
ولكن هيئة البث الإسرائيلية نقلت عن مسؤول عسكري إسرائيلي، لم تسمه: “لم يتم إطلاق أي هجوم جوي بطائرة من دون طيار هذا الصباح”.
ولدى جيش الاحتلال الإسرائيلي مسيرات، وطائرات صغيرة من دون طيار، يطلق عليها متفجرة، حيث يتم توجيهها إلى منازل وتنفجر فيها بعد دخولها.
وقالت “جيروزاليم بوست”: “كان الجيش الإسرائيلي قد أكد، في وقت سابق، أنه يشارك في عمليات ضد ناشطين في نابلس، دون إعطاء تفاصيل، ومن الممكن أن يكون قد اختار إبقاء تكتيكات الطائرات من دون طيار تحت رادار الجمهور”.
وأضافت: “حتى الآن، كان الجيش الإسرائيلي يرسل عادة جنودًا مشاة للقيام باعتقالات أو القتال” مع الناشطين.
وتابعت الصحيفة: “قد يكون استخدام طائرة بدون طيار متفجرة في الضفة الغربية بمثابة تحول تكتيكي جديد، ربما لتجنب احتكاك أكبر مع الجمهور الفلسطيني المحيط، مع إصابة المطلوبين أنفسهم بهجوم محدد”.

ولم يشر جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيانه، إلى استخدام طائرة مسيرة متفجرة في العملية.
وقال، في بيانه، إنه قتل فلسطينيين نفّذا عملية إطلاق نار على سيارة أقلّت 3 مستوطِنات قرب بلدة الحمرا في الأغوار، في السابع من إبريل/نيسان الماضي.
وأضاف أن الفلسطينيين، حسن قطناني ومعاذ المصري، ناشطي “حماس”، تواجدا في منزل بالبلدة القديمة في نابلس.
وتابع: “بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة داهمت قوات الأمن، صباح اليوم، المنزل المذكور، حيث وقع تبادل لإطلاق النار أدى إلى مقتل قطناني والمصري، كما قتل إبراهيم حورا، أحد المساعدين الرئيسيين للمطلوبيْن”.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت، في بيان، مقتل 3 فلسطينيين، “اثنان منهم تشوهت ملامحهما جراء كثافة إطلاق النار عليهم، ما يصعب التعرف على هويتهما”.

(الأناضول)

اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى