محكمة استئناف سويدية تزيد العقوبة في قضية اغتصاب هزت لجنة نوبل للآداب

أصدرت محكمة استئناف سويدية الإثنين، حكما بإدانة فرنسي مرتبط بالأكاديمية السويدية القائمة على منح جائزة نوبل للآداب، وقضت بعقوبة السجن لمدة سنتين ونصف السنة .

وكان الفرنسي جان كلود أرنو قد طعن ضد حكم بالسجن سنتين أصدرته بحقه محكمة ستوكهولم الجزئية في تشرين أول/أكتوبر الماضي، لإدانته بواحدة من تهمتي اغتصاب موجهتين ضده.

وينكر أرنو التهمتين اللتين تتعلقان بامرأة واحدة، وتعودان إلى أواخر عام 2011.

وكان أرنو يدير سابقا قاعة عرض تمولها الأكاديمية السويدية جزئيا، التي تمنح جائزة نوبل للآداب.

وفي تشرين ثان/نوفمبر من العام الماضي، نشرت صحيفة “داجنز نيهيتر” الصادرة في ستوكهولم اتهامات بسوء السلوك الجنسي ضد أرنو موجهة من 18 امرأة. وأوقفت الأكاديمية التمويل لقاعة العرض وكلفت شركة محاماة بالتحقيق في الاتهامات.

وفتح الإدعاء العام تحقيقا بعد ذلك، ولكنه أسقط عدة تهم بسبب عدم كفاية الأدلة أو سقوط العقوبة بالتقادم.

جدير بالذكر أن أرنو هو زوج الشاعرة كاتارينا فروستينسون العضوة بالأكاديمية.

وساهمت الفضيحة الجنسية واتهامات بانتهاك قواعد تعارض المصالح، في حدوث انقسام عميق في الأكاديمية جاء في محوره أرنو وزوجته. واستقال العديد من أعضاء الأكاديمية السويدية البالغ عددهم 18 عضوا.

وأعلنت الأكاديمية في أيار/مايو الماضي أنها لن تمنح جائزة نوبل للآداب هذا العام، مشيرة إلى حاجتها إلى الوقت لتعيين أعضاء جدد واستعادة ثقة الناس.