قطر

سوء تشخيص بمستشفى الخور كاد أن يودِي بحياة طفل

 اشتكى أحد المواطنين من سوء المعاملة التي تلقاها في طوارئ مستشفى الخور، خلال الحضور للمستشفى برفقة ابنه البالغ من العمر عامين، وابنته البالغة من العمر عاما ونصف العام، يعانيان من ارتفاع حرارة بلغت 39 درجة، الأمر الذي يستدعي التعامل معهما بشكل عاجل، تفاديا للمضاعفات التي قد تتسبب فيها ارتفاع درجات الحرارة لدى الأطفال لاسيما في أعمارهما.

وبدأت قصة المواطن (ع.م)، عندما توجه في ساعات الفجر الأولى بحالة يملؤها الذعر إلى طوارئ مستشفى الخور، بعد أن ساءت حالة طفليه اللذين عاودا مستشفى الخور على مدار يومين دون أن تجدِ الأودية التي وُصفت لهما نفعاً –على حد وصفه-، قبل أن تنتكس حالتهما، ليذهب إلى طوارئ مستشفى الخور مرة ثالثة، إلا أنَّ حالة الطفلين لم تشفع لهما لدى الكادر التمريضي المسؤول عن تصنيف الحالات قبل الدخول على الطبيب وبعد إلحاح منه ومن زوجته لرؤية الطبيب، استطاع أن يرى الطبيبة التي استندت في تقييمها لحالة الطفلين للتقارير السابقة، وبالرغم من أنّ زوجته حاولت أن توضح الأمر للطبيبه في أن حالة طفليها تزداد سوءاً ولم تتحسن حالتهما على الأدوية، إلا أنّها -أي الطبيبة- لم تستمع لاستغاثة الأم ولا لإلحاح الأب، بل صرفت الأدوية ذاتها المستخدمة في حالات ارتفاع درجات الحرارة كخافض الحرارة المتعارف عليها، دون إجراء أي من التحاليل المخبرية للتأكد من الأسباب التي تكمن وراء ارتفاع حرارة طفليهما!.
وأضاف السيد (ع.م) قائلاً ” إنَّه بعد أن لمس سوء المعاملة من قبل الممرضة والطبيبة، خرج من المستشفى متوجها إلى أحد مستشفيات القطاع الخاص، الذي تعامل مع حالة الطفلين بصورة أكثر مهنية من خلال إجراء التحاليل المخبرية، ليتضح أن ابنه يعاني من فيروس يتطلب علاجا سريعا للسيطرة على درجة الحرارة، وبالفعل تم إدخاله بأحد غرف مستشفى الأهلي لتلقي العلاج المناسب.
وتساءل المواطن (ع.م) عن الأسباب التي تقف وراء عدم مهنية بعض الأطباء والممرضين في المستشفيات التابعة لمؤسسة حمد الطبية، بالرغم من أنَّ الدولة وفرت أفضل الأجهزة وأفضل الإمكانيات للارتقاء بالقطاع الصحي في الدولة، مطالبا بضرورة التحقيق مع الممرضة والطبيبة اللتين لم تقدرا حالة طفليهما، وكاد إهمالهما يودي بحياة طفليه.

 الشرق
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى