العرب تريند

القرضاوي يهدّد بمقاضاة “العربية” و”الحدث”

رد مكتب الرئيس السابق ومؤسّس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، يوسف القرضاوي، على ما وصفه بـ “افتراءات قناتي (العربية) و(الحدث)”، حول علاقته المزعومة مع زهران هاشم، المشتبه فيه الذي لعب دوراً أساسياً في الاعتداءات التي وقعت في سريلانكا، الأسبوع الماضي، مشدداً على احتفاظه بحقه القانوني ضدهما.

وكانت “العربية” و”الحدث” زعمتا أن زهران هاشم زار القرضاوي في مكتبه، في العاصمة القطرية الدوحة، قبل وقوع الاعتداءات التي هزّت سريلانكا.

وقد أكد الرئيس السريلانكي مايثريبالا سيريسينا، اليوم الجمعة، أنّ زهران هاشم، المشتبه فيه الذي لعب دوراً أساسياً في الاعتداءات التي وقعت في البلاد خلال أحد الفصح، قُتل في إحدى الهجمات التي استهدفت فنادق.

وأوضح البيان المنشور على الموقع الرسمي للاتحاد أن الصورة التي ادعت القناتان أنها تعود لهاشم غير صحيحة، وأنها “تجمع الدكتور يوسف القرضاوي الرئيس المؤسس للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين مع فضيلة الشيخ العلامة سلمان الحسيني الندوي وفضيلة الشيخ الدكتور عادل الحرازي بمكتب العلامة القرضاوي”. والصورة التقطت في فبراير/شباط عام 2016.

وأضاف مكتب القرضاوي في رده “لم نظن أن تصل الأكاذيب والتلفيقات بهاتين القناتين، وما ينتهج نهجهما من وسائل الإعلام من قنوات ومواقع وصحف، إلى هذا الحد؛ إذ حقيقة الأمر أن الصورة تعود للشيخ العلّامة القرضاوي وبجانبه الأيمن فضيلة الشيخ العلامة سلمان الحسيني الندوي العالم والداعية المعروف من دولة الهند، وبالجانب الأيسر الدكتور عادل الحرازي الباحث في علوم السنة النبوية، وأن هذه الفرية التي قامت بها القناتان المذكورتان تكشف مقدار الأكاذيب التي تميزتا بها، حيث قامت كل من القناتين بفبركة الصورة في محاولة يائسة لوضع شخصيات علمية بارزة في محل الاتهام، مع أنها من الشخصيات المعروفة بإنكار الغلو والتطرف والتشنيع على من يستهدف الأبرياء”.

واعتبر أن نشر مثل هذا الخبر “جريمة إضافية تعكس مستوى الدناءة في أخلاق ناشريه، وتثبت عدم مصداقية هذه الوسائل الإعلامية التي تفتقر لأدنى أخلاقياتِ مهنة الصحافة، كما أنها تشعل الفتن، وتضلل الجهات المختصة عن الفاعلين الحقيقيين ومن يقف وراءهم”.

وأضاف “دأبت هاتان القناتان على التشويه والنيل من علماء الأمة الربانيين، ولا سيما الشيخ العلّامة الدكتور يوسف القرضاوي…”.

المصدر
العربي الجديد
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى