العالم تريند

استطلاع رأي ينظر في خلفاء محتملين لنتنياهو

عربي تريند_نَظَرَ استطلاع حديث للرأي العام الإسرائيلي، للمرة الأولى، في خلفاء محتملين لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو برئاسة حزب “الليكود”.
ويكافح نتنياهو للحفاظ على رئاستي الحكومة وحزب “الليكود”، ويرفض تحمّل أي مسؤولة عن تداعيات هجوم “حماس”، يوم 7 أكتوبر/تشرين أول الماضي.
وبحسب نتائج الاستطلاع، الذي نشرته صحيفة “معاريف” العبرية، حصل رئيس جهاز المخابرات “الموساد” السابق يوسي كوهين على أعلى النسب.
وأظهرت النتائج أن 21 بالمئة من المستطلعة آراؤهم فضّلوا كوهين، مقابل 13 بالمئة لوزير العدل الأسبق جدعون ساعر، و12 بالمئة وزير الدفاع يوآف غالانت، ثم وزير الاقتصاد نير بركات الذي حصل على 11 بالمئة.
وأعرب 23 بالمئة عن عدم تفضيلهم لأي من تلك الأسماء، فيما قال 20 بالمئة منهم إنهم لا يملكون رأياً محدداً.
واستناداً إلى الاستطلاع، فإن 26 بالمئة من ناخبي “الليكود” يفضّلون كوهين، و26 بالمئة يفضّلون بركات و17 بالمئة يفضّلون غالانت و5 بالمئة يفضّلون ساعر.
فيما قال 15 بالمئة إنهم لا يفضّلون أياً منهم، وأجاب 11 بالمئة بـ “لا أعرف”.
وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استطلاع آراء الإسرائيليين بشأن الخليفة المحتمل لنتنياهو على رأس حزب “الليكود”.
ويتضح من الاستطلاع أن 29 بالمئة فقط من الإسرائيليين يعتقدون أن نتنياهو هو الأنسب لرئاسة الحكومة، بمقابل 50 بالمئة رأوا أن الوزير بالمجلس الحربي بيني غانتس هو الأنسب للمنصب، فيما قال 21 بالمئة إنهم لا يملكون رأياً محدداً.
وتأتي نتائج الاستطلاع على وقع استمرار تراجع شعبية حزب “الليكود” في الشارع الإسرائيلي، بمقابل ارتفاع شعبية حزب “الوحدة الوطنية” برئاسة غانتس.
وتوقعت النتائج حصول “الوحدة الوطنية” على 42 مقعداً، لو حصلت انتخابات اليوم، مقابل حصول “الليكود” على 17 مقعداً من مقاعد الكنيست الـ 120.
فيما توقعت حصول حزب “هناك مستقبل” المعارض برئاسة يائير لبيد على 14 مقعداً، وحزب “إسرائيل بيتنا” اليميني المعارض على 8 مقاعد، وحزب “شاس” اليميني الديني على 8 مقاعد، وحزب “يهودوت هتوراه” اليميني الديني على 7 مقاعد.
أما حزب “القوة اليهودية” اليميني المتطرف برئاسة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير فيحصل على 5 مقاعد، وفق التوقعات، وتحالف “القائمة العربية للتغيير والجبهة الديمقراطية” على 5 مقاعد، و”القائمة العربية الموحدة” على 5 مقاعد، وحزب “الصهيونية الدينية اليميني المتطرف برئاسة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش على 4 مقاعد، وحزب “ميرتس” اليساري على 4 مقاعد.
ولفتت الصحيفة إلى أنه بذلك فإن الأحزاب المشكلة للحكومة الحالية تحصل على 42 مقعداً لو جرت الانتخابات العامة اليوم، فيما تحصل أحزاب المعارضة، بما فيها العربية، على 78 مقعداً.
ويلزم 61 صوتاً على الأقل لتشكيل حكومة، لكن لا توجد أي مؤشرات على إجراء انتخابات جديدة في ظل الحرب الدائرة على غزة.
وأشارت “معاريف” الى أن الاستطلاع أجري لصالحها من قبل مركز دراسات “لازار” (خاص)، وشمل عينة عشوائية من 500 إسرائيلي من اليهود والعرب، وكان هامش الخطأ 4.3%.
وتشير التقديرات في الإعلام الإسرائيلي إلى أن انتخابات عامة ستجري ما بعد الحرب على غزة.

(الأناضول)

اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى