قطر

لجنة التعويضات تبحث 1165 طلباً لأفراد تضرروا مالياً وتعليمياً جراء الحصار

تلقت لجنة المطالبة بالتعويضات 1165 طلباً لأفراد تضرروا من الحصار الجائر على الدولة منذ 5 يونيو الماضي في موضوعات مختلفة، منها مالية وتجارية وتعليمية ، وتمت إحالة طلبات المتضررين للجنة القانونية ، لفرزها ودراستها وتقييم أوضاعها القانونية، وتحديد حجم الأضرار التي لحقت بهم جراء الوضع الراهن، تمهيداً لإجراء مقابلات معهم والوقوف على المشكلات التي صادفتهم طيلة الأزمة .

وتعكف اللجنة على تقييم جميع الطلبات التي تقدم بها أفراد وشركات وأسر ، تضررت من الحصار الجائر، ويتم بحث تلك الملفات من خلال خبراء قانونيين مشهود لهم بالخبرة والعطاء .

وتواصل اللجنة استقبال طلبات القطاعين العام والخاص، والشركات الخليجية والأجنبية، ويتم الالتقاء بالمتضررين لمناقشة أسباب الضرر الذي وقع عليهم.

وتصدرت شكاوى الشركات القطرية قائمة الطلبات التي رصدتها اللجنة الأسبوع الماضي، تليها شكاوى أصحاب الأعمال ممن تضرروا من توقف التعاملات المالية بين دول الحصار ، وشكاوى ملاك محلات تجارية بدول الحصار الذين تقطعت بهم السبل، ولم يتمكنوا من التواصل مع عمالهم وموظفيهم في محلاتهم إلا بالاتصال الهاتفي .

الجدير ذكره، انّ اللجنة تواصل استقبال الطلبات بمقرها الجديد ببرج النخيل (ب) الذي انتقلت إليه الأسبوع الماضي، كما تمّ تخصيص الطابق الثالث كمواقف للمراجعين والمتضررين.

اتفاقيات مع شركات تركية وكويتية وعمانية لتوريد المواد الغذائية

قال السيد عبد السلام أبو خالد: لديّ شركة تعمل في مجال الأغذية ، حيث نستورد المواد الغذائية من دول عدة عن طريق الشحن البري، وكان يستغرق ذلك أياماً لحين وصول البضائع للمستهلكين، مضيفاً أنه بعد تأزم الوضع الراهن لم يعد بالإمكان الاتفاق مع شركات دول الحصار لتوريد مواد غذائية جديدة بسبب قطع العلاقات ، كما انّ الشركات الخليجية تتخوف من التعامل مع شركة قطرية.

وأوضح أنّ عمليات الشحن البري تسببت في تأخير وصول الطلبيات إلى المحلات والأسواق التي اتفقنا معها مسبقاً لتسليمها البضائع الغذائية ، وتوريدها لمنافذ البيع والمحلات ، منوهاً بأنّ الشركة القطرية بحثت عن بديل مضمون وإن كان يستغرق وقتاً إلا أنه أفضل بكثير من السابق .

وأضاف أنّ شركته اتفقت مع شركات تركية وكويتية وعمانية لتوريد بضائع غذائية مطلوبة في السوق المحلي ، ويتم الشحن عن طريق البحر أو بالجو إذا كانت المواد الغذائية سريعة التلف والعطب.

وأشار إلى انّ مشكلته هي ارتفاع الأسعار خاصة شركات الشحن التي رفعت سعر النقل أضعافاً ، وفي النهاية يضطر صاحب العمل لقبول ذلك لأنّ البضاعة يزداد الطلب عليها محلياً .

وأكد أبو خالد أنّ جميع الشركات المحلية قادرة على تخطي الأزمات ، وإن كان لا تعمل بنفس طاقتها السابقة إلا انها بحثت عن بدائل تساعدها على مواصلة العمل الاقتصادي، وتتجنب شبح الانهيار .

لم تتمكن من سحب أوراقها الثبوتية

جامعة إماراتية تحرم طالبة قطرية من التخرج

قالت الآنسة سمية السليطي: إنني طالبة قطرية أدرس تخصص العلاقات العامة بجامعة أجنبية بالإمارات، ولم يتبق إلا مقرر واحد في العلاقات الدولية، لتقديم امتحان فيه ثم التخرج، ولكن الأزمة الحالية تسببت في تعطيل مشوار دراستي، وعدم إكمال مساري الجامعي، مضيفة أنها حاولت مرات التواصل مع إدارة الجامعة التي ترحب باتصال الطلبة في وقت مضى ولكن اليوم لا ترد على اتصالاتنا نهائياً .

وأضافت أنّ بعض الأساتذة والإداريين أغلقوا خدمة الواتساب مع عدد من الطلاب القطريين، ولم اتمكن من الاستفسار عن وضعي الجامعي، وعندما حاولت الدخول إلى موقع الجامعة الإلكتروني لم استطع سحب أوراقي وكشوف الدرجات والمقررات التي درستها لعدم وجود خاصية التصوير ، إضافة إلى أنّ تلك الأوراق غير مصدقة ولا يمكنني تقديمها لجامعات أخرى.

وأوضحت أنّ حياتها الجامعية تأثرت كثيراً، كما تأثر وضعها الوظيفي بذلك، مضيفة أنها تأمل من وراء حصولها على شهادة التخرج الارتقاء بالسلم الوظيفي والحصول على ترقية مناسبة نتيجة حصولي على درجة جامعية، وهذا يحسن من وضعي المادي .

اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى