ناشط وحقوقي: الأردن ليس مصر لهذا السبب

قال نجاد البرعى، المحامى والحقوقى، إن دولة الأردن بها جهاز أمن قوي وكان يستطيع أن يتعامل بغلظة مع المحتجين ولكن ذلك لم يحدث لأن الحكام هناك يعتقدون أنه في بعض الأوقات يكون الإقدام عزمًا وفي أوقات أخري يكون الإحجام حزمًا وفي كل الأوقات لابد أن يخرج الجميع من المعركة منتصرًا هناك لا يهزم أحد بالضربة القاضية أو بشكل نهائي.

وأضاف البرعى خلال تغريدته على موقع التواصل الاجتماعى “تويتر”، أن الاردن بها الأمر مختلف جدًا فالملك هناك يستمع إلى صوت الناس ويقوم بإجراء التغيرات المطلوبة في وقتها؛ ربما لا تتغير السياسات كثيرًا ولكن الناس تشعر أنهم يعيشون في بلد يستطيعون أن يعبروا فيه عن رأيهم وأن هناك من يسمع الرأي ويناقش ببساطة الأردن فعلاً ليس مصر وأرجو ألا يكون”.

وتابع قائلاً: “في 25 يناير 2011 كانت مطالب الناس واضحة إقالة وزير الداخلية .تعلوا نتصور إن مبارك كان قد أقال العادلي أو غير الوزارة كلها وحل البرلمان وقرر إعادة الانتخابات وهي قرارات اتخذها متأخرًا جدًا وبعد فوات الأوان.. كان مبارك يفخر بأن لديه دكتوراه في العند”.
يذكر أن الاحتجاجات بالأردن عقب زيادة البنزين أدت إلى استقالة رئيس الوزراء هانى الملقى وتعيين عمر الرزاز خلفا له.