العالم تريند

حكومة غزة: سكان بيت حانون محاصرون لليوم الخامس دون طعام أو مياه

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أن عشرات المناشدات تصلهم من آلاف الفلسطينيين في مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة، جرتء معاناتهم من حصار القوات الإسرائيلية لليوم الخامس على التوالي، وعدم توفر مقومات الحياة بينها المياه والطعام.

جاء ذلك في بيان للمكتب الإعلامي نشره عبر تلغرام، كشف فيه عن تداعيات العملية العسكرية الإسرائيلية في مخيم جباليا شمال القطاع، وآثارها على الأوضاع الإنسانية لسكان المنطقة.

وقال: “في ضوء توغل جيش الاحتلال الصهيوني ومحاصرته مخيم جباليا من الناحيتين الشرقية والجنوبية بشكل كامل، تصلنا عشرات المناشدات من سكان مدينة بيت حانون ممن تقطعت بهم سبل الحياة لليوم الخامس على التوالي، بعدما توغلت آليات الاحتلال وحاصرتهم من مدخل بيت حانون واجتاحت معسكر جباليا”.

وأضاف أن آلاف الفلسطينيين الموجودين حاليا في مدينة بيت حانون “لم يصلهم منذ بدء العملية العسكرية على مخيم جباليا (أمس الأربعاء) أي طعام أو مياه ولا أي من مقومات الحياة”.

وتابع: “هم (سكان بيت حانون) محاصرون بشكل تام داخل المدينة، فضلا أنهم يعانون جراء وصول آثار القصف الشديد وإطلاق النار على الجهة الشرقية من مخيم جباليا بشكل كثيف، ما تسبب بوقوع إصابات دون وجود أي نقاط طبية أو مستشفيات لإسعافهم بالمدينة”.

وحمل المكتب الإعلامي “الاحتلال مسؤولية حياة هؤلاء المواطنين، وبينهم آلاف الأطفال والنساء”، مطالبا “المجتمع الدولي والمؤسسات الإغاثية بالتحرك لإنقاذهم وإنهاء حصارهم ووقف الجريمة التي يقوم بها جيش الاحتلال في مخيم جباليا”، بحسب المصدر ذاته.

يأتي ذلك بينما يعزز الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في مخيم جباليا، تزامنا مع استمرار عملية أخرى شرق مدينة رفح جنوب القطاع.

وأمس الأربعاء، أعلن الجيش الإسرائيلي شروعه في عملية عسكرية “موسعة” بقلب مخيم جباليا.

وبيّن أن العملية في جباليا شهدت “معارك شرسة”، مشيرا إلى أن قواته “واجهت عشرات الخلايا المسلحة” في إشارة إلى الفصائل الفلسطينية.

وفي 11 مايو/ أيار الجاري، طالب الجيش الإسرائيلي بتهجير جميع السكان والنازحين في مناطق جباليا وأحياء السلام والنور وتل الزعتر ومشروع بيت لاهيا ومعسكر جباليا وعزبة ملين وأحياء الروضة والنزهة والجرن والنهضة والزهور “بشكل فوري”، والتوجه نحو “المأوى” في مناطق غربي مدينة غزة.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا على غزة خلفت أكثر من 114 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.

(الأناضول)

اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى