فنون

هجوم حاد على هاني شاكر بسبب ميريام.. وما دخل شيرين؟

فصل جديد تكتبه أزمة المطربة اللبنانية ميريام فارس التي خرجت في المؤتمر الصحافي الخاص بحفلها في مهرجان “موازين” لتؤكد أنها صارت “ثقيلة على مصر”، بسبب ارتفاع أجرها، وهو ما تسبب في قلة حفلاتها.

تلك الكلمات التي أثارت جدلا كبيرا واعتذرت عنها ميريام سريعا، مؤكدة أن لهجتها اللبنانية لم تسعفها وأنها لم تكن تتحدث عن البلد وإنما تحدثت عن متعهدي الحفلات.

وفي المقابل، جاء قرار نقابة الموسيقيين المصرية بقبول اعتذار ميريام للشعب المصري وإنهاء الأمر عند هذا الحد، في ظل الاتصال الذي تلقاه هاني شاكر من المطربة اللبنانية.

إلا أن الأمر لم يقف عند هذا الحد، بعدما استرجع الجمهور ما حدث مع المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب، التي منعتها النقابة من الغناء وأصدرت بحقها قرار إيقاف على خلفية تصريحات أدلت بها.

ذلك الأمر الذي تسبب في هجوم حاد عبر شبكات التواصل الاجتماعي على هاني شاكر نقيب الموسيقيين، بسبب اختلاف موقفه في الأزمتين، بعدما تساهل مع ميريام فارس وكان صارما للغاية مع شيرين عبد الوهاب.

بدوره، غرد الفنان أحمد صلاح السعدني عبر “تويتر” قائلا: “هو فعلا الأستاذ هاني شاكر قبل اعتذار الأخت ميريام وعفا الله عما سلف وكده؟ لماذا لم يتم مع هذه الحالة كما تم التعامل مع شيرين؟ ولا احنا زي القرع!! نرجو التوضيح”.

وفي المقابل شن عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي هجوما على هاني شاكر، بسبب اختلاف موقفه مع شيرين عما قام بفعله مع ميريام فارس، واعتبر البعض أن هناك خلافات شخصية بين هاني شاكر وشيرين، ما جعله يتخذ قرارا بوقفها وإحالتها للتحقيق بسبب ما قالته في حفلها بالبحرين.

ذلك الهجوم رفضته نقابة الموسيقيين، معتبرة أن هناك اختلافا واضحا بين موقف ميريام وشيرين، خاصة أن الأولى كانت حريصة على الاعتذار بأكثر من وسيلة، أولها الاتصال بنقيب الموسيقيين، وكذلك إصدار بيان ثم نشر مقطع فيديو تعتذر من خلاله على الرغم من كونها ليست عضوة بالنقابة.

فيما تكررت أخطاء شيرين أكثر من مرة وأساءت إلى وطنها وشعبها، ولم تبادر بالاعتذار، وهو ما دفع النقابة لاتخاذ موقف قوي تجاه أزمتها، وفي النهاية تم رفع الإيقاف عنها.

المصدر
العربية
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى