السعودية

الحوثيون يعلنون تفاصيل استهداف منشآت النفط السعودية

في تصعيدٍ لافتٍ، أعلنت جماعة أنصار الله (الحوثيين)، الثلاثاء، عن تنفيذ عملية “نوعية”، باستخدام الطائرات المسيرة بدون طيار، استهدفت منشآت نفطية وحيوية في العاصمة السعودية الرياض.

وأعلن المتحدث باسم الجيش الموالي للحوثيين العميد يحيى سريع في تصريحات نقلها تلفزيون “المسيرة” التابع للجماعة، عن تنفيذ “عملية التاسع من رمضان”، وقال إن الجماعة استخدمت خلالها “سلاح الجو المسير”، لقصف منشآت حيوية في محافظتي الدوادمي وعفيف بمنطقة الرياض.

وأشار سريع إلى أن جماعته مستعدة لمزيد من “العمليات النوعية”، رداً على استمرار ما وصفه بـ”الجرائم والحصار”، وقال إن العملية أدت إلى “التوقف الكامل لضخ النفط من الأنبوب الرئيسي الثامن والسابع، والذي يربط بين رأس التنورة وينبع في السعودية”.

ويعد التصعيد الأول من نوعه منذ شهور، إذ انحصرت عمليات الحوثيين في الشهور الماضية، غالباً بالمناطق الداخلية لليمن والحدود، وتوقفت باتجاه الداخل السعودي.

وجاء التصعيد قبل يوم من اجتماع من المقرر أن يعقده مجلس الأمن الدولي لبحث المستجدات في اليمن، وتقييم التقدم المرتبط باتفاق الحديدة.

وكان وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي، خالد الفالح أعلن في بيان نقلته وكالة “واس” تعرض محطتي ضخ لخط الأنابيب شرق – غرب الذي ينقل النفط السعودي من حقول النفط بالمنطقة الشرقية إلى ميناء ينبع على الساحل الغربي، لهجوم من طائرات “درون” بدون طيار مفخخة.

وقال الوزير السعودي إنه “نجم عن ذلك حريق في المحطة رقم 8، تمت السيطرة عليه بعد أن خلَّف أضرارًا محدودة، وأضاف أن أرامكو السعودية قامت بإيقاف الضخ في خط الأنابيب، حيث يجري تقييم الأضرار وإصلاح المحطة لإعادة الخط والضخ إلى وضعه الطبيعي”.​
في السياق، قالت وزارة الدفاع الأميركية “بنتاغون”، الثلاثاء، إن المعلومات تدل على أن مجموعات مدعومة من إيران، وراء “عمليات تخريب” تستهدف قطاع النفط الخليجي.

ونقلت قناة “الحرة” الأميركية، عن مصدر بالوزارة “لم تسمّه”، قوله: لقد “تعرضت محطتا ضخ لخط الأنابيب شرق – غرب، الذي ينقل النفط السعودي من حقول النفط بالمنطقة الشرقية إلى ميناء ينبع على الساحل الغربي، إلى هجوم بطائرات من دون طيار، في وقت سابق الثلاثاء”، وفق ما أوردته وكالة “فرانس برس”.

وأضاف المصدر، أن “المعلومات الأولية تدل على أن مجموعات مدعومة من إيران وراء عمليات تخريب”.

المصدر
العربي الجديد
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى