طبيبة تثير تفاعلاً بحقن نصف وجهها بالبوتوكس.. ماذا حدث؟

أقدمت طبيبة أمريكية على تجربة فريدة من نوعها أثارت تفاعلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما قررت حقن نصف وجهها فقط بمادة البوتوكس، بهدف توضيح الفرق الحقيقي الذي يحدثه هذا العلاج التجميلي على عضلات الوجه.
وأطلقت الدكتورة بيتا فاريل، وهي طبيبة لديها أكثر من 20 عاماً من الخبرة الطبية في كاليفورنيا، هذه التجربة الغريبة عبر حسابها على إنستغرام، موضحة أن الهدف منها كان خالصاً “للعلم والتعليم”، بحسب تعبيرها.
وخلال الفيديو، قامت فاريل بحقن عضلات الجانب الأيمن السفلي من وجهها، مستهدفة عضلتي DAO، التي تسحب زوايا الفم إلى الأسفل، وعضلة الرقبة (البلاتيسما) التي تؤثر على حركات الوجه وشد الرقبة.
وبعد أسبوعين من الإجراء، عادت فاريل لتعرض نتائج التجربة، حيث بدا الفرق واضحاً للعيان، فالجانب الأيسر غير المحقون من وجهها ظل يتحرك بحرية كاملة، بينما أظهر الجانب الأيمن، الذي خضع للبوتوكس، قلة ملحوظة في نشاط العضلات.
وأوضحت الطبيبة خلال عرضها للفيديو قائلة: “يمكنكم ملاحظة أن هذا الخد يرتفع قليلًا، والطية الأنفية الشفوية تبدو أكثر نعومة، وكذلك الخطوط حول الفم”.
وأضافت أن عضلات الوجه تعمل إما على سحب الوجه للأعلى أو للأسفل، وعندما يتم إضعاف العضلات المسؤولة عن السحب للأسفل بحقن البوتوكس، تتغلب العضلات الرافعة مثل عضلة الخد (الزيغوماتيكوس) مما يؤدي إلى مظهر أكثر ارتفاعاً وشباباً.
وأشارت فاريل إلى أن تأثيرات البوتوكس تستمر عادةً بين ثلاثة إلى أربعة أشهر، وأن جميع أنواع المواد المعتمدة من إدارة الغذاء والدواء (FDA) يمكن استخدامها لهذا الغرض.
واختتمت الدكتورة فاريل الفيديو بطرافة، قائلة: “يبدو أن الوقت قد حان لحقن النصف الآخر من وجهي!”، في إشارة لطريقتها الطريفة في التعامل مع تجربتها العلمية.