فنون

اللحظات الأخيرة في حياة زياد الرحباني: جسمه لم يتحمل العلاج

ودع الملحن اللبناني زياد الرحباني الحياة، السبت، بعد صراع مرير مع المرض، وكشف نقيب الموسيقيين اللبنانيين تفاصيل أيامه الأخيرة.

وكشف فريد بو سعيد، نقيب الموسيقيين اللبنانيين، تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الموسيقار زياد الرحباني، داخل أحد المستشفيات، بعد تدهور حالته الصحية بشكل كبير في الأيام الماضية.

وقال بو سعيد في تصريحات صحفية: «الوضع الصحي لزياد كان صعبًا جدًا، وجسده لم يعد قادرًا على تحمّل العلاج، ولم يتجاوب معه في الساعات الأخيرة».

وأضاف: «كل المؤشرات كانت تشير إلى النهاية، وكأن زياد قرر الرحيل بهدوء، ولا تزال جثته في المستشفى حتى اللحظة، ونعيش جميعًا حالة من الحزن العميق، فقدنا رمزًا كبيرًا من رموز الموسيقى والفكر».

واختتم النقيب تصريحه بكلمات مؤثرة: «خسارة كبيرة، ولا نقول إلا: اللهم لا نسألك رد القضاء، بل نسألك اللطف فيه. هذا قدرنا، وعلينا التسليم به».

وكان خبر وفاة زياد الرحباني قد انتشر صباح اليوم السبت، وسط صدمة في الأوساط الفنية والثقافية في لبنان والعالم العربي، حيث عرف الراحل بمسيرة فنية استثنائية امتدت لعقود.

زياد، نجل السيدة فيروز والراحل عاصي الرحباني، وُلد عام 1956، وبدأ مشواره الفني في سن مبكرة، قبل أن يتحول إلى أحد أبرز المؤلفين الموسيقيين في تاريخ المنطقة.

اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى