تماسيح تغزو قرية مصرية وتثير الفزع

شهدت إحدى القرى المصرية حالة من القلق الواسع بعد بلاغات عن ظهور تماسيح داخل مصرف مائي، ما دفع الأجهزة المعنية إلى التحرك الفوري وتمشيط المنطقة لليوم الثاني على التوالي.
وتواصل فرق متخصصة أعمال البحث داخل مصرف بلبيس أمام قرية السدرة التابعة للزوامل، عقب تلقي بلاغات متكررة من السكان تفيد برصد تماسيح داخل المجرى المائي، في واقعة أثارت مخاوف كبيرة بشأن سلامة الأهالي، خاصة في ظل قرب المصرف من التجمعات السكنية.
وخلال الساعات الماضية، نفذت الفرق المعنية عمليات تمشيط موسعة امتدت لمسافة تُقدّر بنحو 3 كيلومترات، بمشاركة غواصين وقوات من الحماية المدنية، دون التوصل إلى ضبط أي تمساح حتى الآن، فيما لا تزال عمليات المسح متواصلة لليوم الثاني استجابة لشكاوى السكان.
من جانبها، أكدت الجهات البيطرية الرسمية أن فرقها تمكنت بالفعل من رصد تمساح واحد، وتجري حالياً محاولات لاستخراجه والتعامل معه بصورة آمنة تحمي الأهالي والحياة البرية في آن واحد، مشيرة إلى أن عمليات التمشيط ستستمر حتى ضبط التمساح أو التأكد بشكل نهائي من خلو المصرف تماماً من أي تماسيح أخرى.
وكان عدد من السكان قد تقدموا ببلاغات رسمية أكدوا خلالها رصد تماسيح بأحجام مختلفة داخل المصرف على فترات متباعدة، موثقين تلك المشاهدات بصور ومقاطع فيديو.
وأوضحوا أن أول ظهور يعود إلى نحو عام، قبل أن تتكرر المشاهدات قبل نحو خمسة أشهر، مرجحين وجود أكثر من تمساح داخل المجرى المائي.