منوعات

خبيرة لغة جسد تكشف سر الحركات الخفية لترمب مع ممداني

أظهر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب خلال لقائه في البيت الأبيض مع عمدة نيويورك المنتخب زهران ممداني مجموعة من الحركات والإشارات الحاسمة التي لفتت انتباه خبراء لغة الجسد، إذ رأوا أن الرئيس أعاد توظيف أسلوب نفوذ سبق أن استخدمه مع إيلون ماسك لإظهار تفوقه وفرض إيقاعه على اللقاء.
وكشفت خبيرة لغة الجسد جودي جيمس أن ترمب مزج بين سلوك ودّي ظاهري يوحي بأن ممداني في جيبه السياسي، وبين رسائل قوة واضحة تهدف لإظهار من يملك زمام القيادة، مشيرة إلى أن وضع زهران ممداني واقفاً بينما بقي ترمب جالساً هو حركة نفوذ معتادة استخدمها ترمب مسبقاً مع إيلون ماسك في ذروة صداقتهما.
وأضافت جيمس أن اللقاء الذي توقع الإعلام أن يشهد مواجهة حادة، تحوّل إلى مشهد من التوافق بين الرجلين، على الرغم من أن ترمب كان قد وصف ممداني سابقاً بـ”الشيوعي”، مشيرةً إلى أن الرئيس الأمريكي كرّر ما وصفته بـ”طقوس القوة” خلال المصافحة، إذ وضع كفّه فوق يد ممداني بضغطة قوية محسوبة خلال المصافحة، في حركة تُستخدم عادة لفرض الهيمنة وإظهار السيطرة، قبل أن يعقبها بربتات متتالية على ذراعه بالأسلوب نفسه.

ولفتت الخبيرة إلى أن ترمب، الذي ظهر واضعاً قبضة يده على المكتب بضربات خفيفة تشير إلى انفعال مكبوت، كان يستخدم يده الأخرى فوق الأولى في “حركة لَجم” توحي بضبط النفس.

في المقابل، اتخذ ممداني وضعية منخفضة القوة، على حد وصفها، بوضع يديه متشابكتين أمام جسده، في محاولة للحد من التوتر وتركيز الحديث على نقاط التوافق.

وعندما انتقل ممداني للحديث عن قضايا الشرق الأوسط، رصدت جيمس ظهور انقباضة عابرة على وجه ترمب، اعتبرتها إشارة إلى انزعاج مكتوم، ترافقت مع ارتفاع طفيف في كتفيه وضربة خفيفة من مفاصل يده على سطح المكتب، قبل أن يعود الطرفان إلى تبادل النظرات والإيماءات التي تعكس محاولة الحفاظ على الهدوء ومسار الحوار.

ورغم الأجواء الهادئة، رجّحت جيمس أن هذا الانسجام قد لا يستمر طويلاً، خاصة في ضوء تاريخ ترمب مع المسؤولين المحليين، إذ سبق أن تجاوز سلطاتهم في ملفات تتعلق بالحرس الوطني وعمليات الهجرة.

اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى