وزير الحرب الأميركي: لا خطوط حمراء بملف فنزويلا

قال وزير الحرب الأمريكي بيت هغسيث إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “لا يعبث” في مقاربته ملف فنزويلا، وأن كل الخيارات مطروحة على الطاولة في ظل تصاعد التوتر مع حكومة نيكولاس مادورو.
وقال هغسيث في تصريحات نقلتها وسائل إعلام أمريكية إن ترامب “واضح تماما” في موقفه من فنزويلا، مضيفا: “الرئيس ترامب لا يعبث… ولا شيء خارج الطاولة فيما يتعلق بفنزويلا”.
وأكد أن الإدارة الأمريكية تعتبر أن أي تصعيد أو تحرك ضد كاراكاس سيجري “على أساس معلومات دقيقة” وبناء على تقييمات استخبارية شاملة.
وشدد هغسيث على القدرات الاستخبارية الأمريكية، قائلا: “نحن نعرف بالضبط من نستهدف، ولماذا نستهدفهم، وما الذي يحملونه. الولايات المتحدة تستطيع تتبع ومطاردة الخلايا وإرهابيي المخدرات أفضل من أي بلد في العالم”.
وتعكس هذه التصريحات استعداد واشنطن لتوسيع نطاق العمليات التي تزعم أنها تستهدف شبكات تهريب المخدرات المرتبطة، بحسب الرواية الأمريكية، بعناصر في النظام الفنزويلي.
وكشف هغسيث أن تصنيف حكومة نيكولاس مادورو كـ”منظمة إرهابية” سيدخل حيز التنفيذ في 24 نوفمبر، وهو قررا يفتح، وفق هغسيث، “مجموعة جديدة من الخيارات” السياسية والعسكرية في تعامل الولايات المتحدة مع فنزويلا.
وأكد أن هذا التصنيف يمنح الإدارة “أدوات إضافية” تسمح بتشديد العقوبات وتوسيع نطاق الاستهداف القانوني والعملياتي ضد المؤسسات والأفراد المرتبطين بالنظام.
وجدد وزير الحرب الأمريكي موقف واشنطن الرافض لشرعية مادورو، قائلا: “مادورو ليس زعيما منتخبا شرعيا لفنزويلا… لقد كذب على الإدارة السابقة بشأن ترك منصبه”.
وأضاف أن الرئيس الفنزويلي “متورط في الاتجار بالمخدرات ومتهم فعلاً”، مشيرا إلى أن هذه الاتهامات تمنح الإدارة الأمريكية وسائل إضافية لتزويد ترامب بـ”خيارات جديدة وحاسمة” في التعامل مع كاراكاس.