دراجة وحصان وسيف وزي فرعوني.. أغرب دعاية انتخابية لمرشحي البرلمان المصري

دعاية غير مسبوقة لمرشحي انتخابات البرلمان المصري أثارت تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، وخطفت الأنظار قبل أيام قلية من انطلاق المرحلة الثانية للانتخابات في 13 محافظة بمقدمتها العاصمة القاهرة في 24 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري.
أصبحت المرشحة الشابة عن دائرة شبرا الخيمة ورض الفرج وبولاق أبو العلا مونيكا مجدي، حديث الناس بأسلوبها غير التقليدي، بعدما حرصت على اصطحاب دراجتها التي تحمل لافتات بسيطة وتجوب المنطقة بميكروفون تُنادي خلاله المواطنين بانتخابها لمواجهة “المال السياسي” والدعاية “غير الشريفة” الأخرى، وفق قولها.
تقول مونيكا، إن هذه الطريقة تُمكّنها من الوصول إلى جميع المواطنين بطريقة مباشرة وفعّالة، مضيفةً: “هذه أدواتي وجهدي الشخصي”.
وترفض مونيكا التقليل من جهدها أو استقبال محاولتها للترويج لنفسها بالسخرية، قائلةً: “حسبي الله في كل من ينشر شائعات أو يحاول التقليل من مجهودي، لن أتساهل مع أي شخص يقلل من جهدي أو يروج لأقوال غير صحيحة”.
عنتر شايل سيفه
وعلى طريقة الفنان عادل إمام في فيلمه الشهير “عنتر شايل سيفه”، جاب المرشح أحمد منصور، قرية المناسترلي بمحافظة الشرقية ممتطياً حصان وحاملاً سيف في يده، معبراً عن رمزه الانتخابي، داعياً الناس إلى انتخابه.
وقد استقبله المواطنون استقبالاً حافلاً حيث خرج الأهالي بالزغاريد والهتافات تعبيراً عن دعمهم وتقديرهم له.
ترانيم وأزياء الفراعنة
وفي أحد الفيديوهات ظهر المرشح البرلماني أشرف علي عبدالهادي، عن دائرة بلقاس والستاموني وجمصة بمحافظة الدقهلية، مرتدياً زياً فرعونياً خلال مؤتمر انتخابي نظمّه وسط حضور كبير من أنصاره.
اللافت هو تزيين المرشح لمنصته بعدد من المجسمات الفرعونية، قبل أن يوجّه كلمة لأنصاره قال فيها: “أنا ابن الحضارة وابن أرض الملوك، وأقف بينكم اليوم بروح أجدادنا”، وهو ما اعتبره البعض محاولة لتقديم نفسه بصورة رمزية غير تقليدية.
وتسبب هذا المشهد في ردود فعل متباينة فبينما رأى البعض أن الظهور بالزي الفرعوني محاولة لفت الأنظار في أجواء انتخابية مشتعلة، اعتبر آخرون أن الخطوة تعبير عن الفخر بالجذور المصرية القديمة ومحاولة لاستخدام الرموز التاريخية كجزء من رسالته الانتخابية.