راكب يجبر طائرة على الهبوط اضطرارياً بعد اتهام خطير لزوجته

في واقعة صادمة، اضطرت طائرة تابعة لشركة “يونايتد إيرلاينز” إلى الهبوط اضطرارياً في مدينة سانت لويس، بعد أن أبلغ راكبٌ طاقم الطائرة بأن زوجته تحمل قنبلة داخل حقيبتها.
وكانت الرحلة رقم 380 متجهة من دالاس إلى مطار أوهير الدولي في شيكاغو، قبل أن يقرر قائد الطائرة تحويل مسارها نحو مطار لامبرت الدولي في سانت لويس عند نحو الساعة 8:39 صباحاً بالتوقيت المحلي.
وذكرت مجلة “بيبول” أن الراكب الذي أطلق المزاعم اعتُقل فور هبوط الطائرة، فيما شرعت فرق الأمن في تمشيط الطائرة مستخدمة كلاب الكشف عن المتفجرات، وأجبر جميع الركاب وعددهم 119 إضافة إلى طاقم مكوّن من خمسة أفراد على مغادرة الطائرة خلال عملية التفتيش.
وقالت شركة “يونايتد إيرلاينز” في بيان إن الطائرة “هبطت بأمان لمعالجة مخاوف أمنية محتملة”، وإن الجهات المختصة فتّشت الطائرة وأعلنت خلوّها من أي تهديد، لتستأنف لاحقاً رحلتها إلى شيكاغو بعد تأخير تجاوز خمس ساعات.
وأكدت شرطة سانت لويس أن مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI) تولّى التحقيق في الحادث، دون الكشف عن تفاصيل إضافية.
وشهدت الولايات المتحدة في الأشهر الأخيرة عدداً من البلاغات الكاذبة عن وجود متفجرات على متن طائرات تجارية، كان آخرها في سبتمبر (أيلول) عندما أوقِفت امرأة بعد تهديد مماثل على رحلة متجهة من ناشفيل إلى دنفر، وكذلك واقعة في يوليو (تموز) بعد ادعاء راكب بأن جهازه المحمول يحتوي على قنبلة، قبل أن يتضح عدم وجود أي مواد خطرة.