منوعات

واقعة صادمة في الهند: فني تحاليل يخدع زوجته ويحاول بيع كليتها سرّاً

كشفت الشرطة في ولاية البنغال الغربية عن واحدة من أكثر قضايا الاتجار بالأعضاء إثارة للجدل، بعدما أقدم فني تحاليل يُدعى كاريتيك تشاكرابورتي على محاولة بيع كلية زوجته ديفياني دون علمها.

وبحسب التحقيقات، أوهم الزوج زوجته بأنها تعاني من مشكلة صحية خطيرة تتطلب تدخلاً جراحياً عاجلاً. وبحكم عمله في مجال التحاليل الطبية، استغل ثقتهـا ليُدرج اسمها ضمن قائمة المتبرعين بالأعضاء في صفقة غير قانونية مع أحد الوسطاء.
بيع كلية دون علم صاحبتها في البنغال الغربية أوضحت التقارير أن تشاكرابورتي، الذي يمتلك معملاً طبياً في منطقة نانداكومار بمقاطعة بوربا ميدنيبور، اتفق مع وسيط على بيع كلية زوجته مقابل 13 ألف دولار أمريكي، وتلقى دفعة مالية مقدمة قبل بدء الترتيبات الجراحية داخل أحد المستشفيات الخاصة في كولكاتا.

لكن الزوجة، التي بدأت تلاحظ تصرفات مريبة من زوجها، أبلغت عائلتها بما يجري. وعلى الفور، تحركت الشرطة التي داهمت المكان وأوقفت الزوج وثلاثة آخرين يُعتقد أنهم متورطون في الشبكة.

تحقيقات موسعة لكشف شبكة الاتجار بالأعضاء في الهند أفاد مصدر أمني أن السلطات تشتبه في وجود شبكة منظمة للاتجار بالأعضاء وراء هذه القضية، إذ يجري حالياً تتبّع الوسطاء الذين سهّلوا التواصل بين الزوج والمستشفى.

كما تحقق الجهات المختصة في مدى تورط المستشفى الخاص، بعد ورود مؤشرات على احتمال تزوير بيانات التبرع لتغطية الجريمة وإخفاء هوية المتبرع الحقيقية.

وأكد المصدر أن التحقيقات لا تزال جارية، وأن الشرطة تسعى لتوسيع دائرة المشتبه بهم بعد العثور على مراسلات رقمية وأدلة مالية تُشير إلى نشاط متكرر لبيع الأعضاء عبر وسطاء محليين.

أثارت الحادثة موجة غضب عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي في الهند، حيث عبّر آلاف المستخدمين عن استنكارهم لاستغلال الثقة الزوجية بهذه الطريقة البشعة. وطالب نشطاء بفرض عقوبات مشددة على المتورطين في قضايا الاتجار بالأعضاء، وتشديد الرقابة على المستشفيات الخاصة التي قد تستغل الثغرات القانونية لتنفيذ مثل هذه الجرائم.

اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى