5 علامات على سرطان المثانة تجب مراقبتها

تختلط مشاكل التبول العديدة مع مؤشرات سرطان المثانة، وبينما يعد الكشف المبكر مفتاح النجاح في التغلب على خطر الأورام، على الشخص أن يراقب أية تغيرات ويطب الاستشارة الطبية إذا رصد علامات معينة.
وبحسب “فري ويل هيلث”، أهم هذه العلامات:
- دم في البول
عادةً ما يكون وجود الدم في البول ثم يختفي ليعود للظهور بعد أيام أو أسابيع من المؤشرات الهامة التي تتطلب الاستشارة الطبية.
وفي سرطان المثانة، يكون الدم موجوداً عادةً طوال عملية التبول. ووفق الجمعية الأمريكية لأطباء الأسرة، يُصاب حوالي 20% من الأشخاص الذين لديهم دم مرئي في البول بسرطان المثانة، وحوالي 2% إلى 5% ممن لديهم دم مجهري في البول يُصابون بسرطان المثانة.
- مشاكل التبول
يظهر واحد أو أكثر من هذه الأعراض لدى مرضى سرطان المثانة: حرقة، أو ألم، أو انزعاج عند التبول.
كما أن الحاجة إلى التبول بشكل متكرر أكثر من المعتاد خلال النهار أو الليل، والرغبة في التبول حتى عندما لا تكون المثانة ممتلئة، وفقدان البول لا إرادياً (سلس البول)، كلها أعراض قد تنتج عن مشاكل طبية مثل التهاب المسالك البولية أو تضخم البروستاتا، أو سرطان المثانة.
- انسداد عند التبول
إذا شعرت بوجود شيء يعيق تدفق البول، فمن المهم أيضاً مراجعة مقدم الرعاية الصحية.
قد يكون السبب تضخم البروستاتا، لكن الأمر يتطلب فحص المثانة أيضاً.
- الأعراض العامة لسرطان المثانة النقيلي
إذا انتشر سرطان المثانة إلى أجزاء أخرى من الجسم – وهو ما يُسمى بالنقائل – فقد يعاني المريض من أعراض مرض مُتقدم. وتشمل هذه الأعراض العامة ما يلي:
- إرهاق غير طبيعي.
- فقدان الشهية.
- ضعف.
- فقدان الوزن غير المقصود.
- ألم ناتج عن انتشار الورم
يمكن أن يكون الألم أيضاً مؤشراً على انتشار الورم، وخاصةً الألم في منطقة الخاصرة أو المنطقة فوق عظم العانة.
الأعراض لدى الذكور مقابل الإناث
الأعراض متشابهة إلى حد كبير، ولكن عادةً ما يتم تشخيص الإناث متأخراً عن الذكور لأن الدم في البول يُخلط أحياناً مع الدورة الشهرية. ينطبق الأمر نفسه على ألم الحوض، والذي قد تُعزيه النساء أحياناً إلى متلازمة ما قبل الحيض.