منوعات

لماذا يجب على كل راكب دراجة نارية اتباع قاعدة الأربع ثوانٍ؟

تعتبر حوادث الدراجات النارية قاتلة في أغلب الأحيان، ويواجه سائقوها مخاطر جمة على الطريق، لكن قاعدة الأربع ثوانٍ تكون بمثابة مفتاح أمان كبير لحماية أرواحهم.
تقوم القاعدة الذهبية على فكرة بسيطة وهي ترك مسافة بمقدار أربع ثوانٍ على الأقل بين دراجتك النارية والمركبة التي أمامك وهو ما يمنح قائد الدراجة الوقت اللازم للاستجابة للتوقفات المفاجئة، أو تغيير المسارات، أو تدارك مخاطر الطريق.

وبما أن الدراجات النارية لا تتمتع بنفس بنية الحماية التي يوفرها هيكل السيارة، كما أنها لا تتمتع بمزايا السلامة الحديثة في المركبات، مثل نظام الكبح التلقائي في حالات الطوارئ، وهذا ما يجعل حوادث الدراجات النارية أكثر خطورة (بل وأكثر فتكاً)، لكن باتباع قاعدة الأربع ثوانٍ، يمكن لراكبي الدراجات تقليل احتمالية تعرضهم لحادث تصادم خلفي أو ما هو أسوأ وفقاً لموقع SlashGear.
لا يحتاج قائد الدراجة النارية إلى ساعة توقيت لحساب أربع ثوانٍ أثناء القيادة، ولكن كل ما يحتاجه عينيك ومعلم ثابت على الطريق، اختر شيئاً ثابتاً على جانب الطريق، مثل لافتة أو شجرة، وابدأ العد فور مرور السيارة أمامك بهذا المعلم، إذا وصلت إلى المعلم قبل أن تكمل العد حتى أربعة، فهذا يعني أنك تقترب أكثر من اللازم من السيارة أمامك، ويجب زيادة المسافة للحفاظ على أمان القيادة.

لماذا قاعدة الأربع ثواني مهمة؟

تكمن أهمية قاعدة الأربع ثوانٍ في سرعة رد الفعل حيث تُظهر الأبحاث أن معظم السائقين يستغرقون من ثانية ونصف إلى ثانيتين للاستجابة بعد رصد خطر، لذا تُضاعف قاعدة الأربع ثوانٍ هذه المدة، مما يمنح السائقين وقتاً كافياً لمراعاة رد فعل السائق ومسافة الكبح اللازمة لإيقاف الدراجة بأمان.

حتى عند السرعات المنخفضة في حركة المرور داخل المدينة، قد تتوقف السيارة الأمامية فجأة أو تظهر عقبة “دون سابق إنذار”.

تهدف الـ4 ثوانٍ هي الحد الأقصى، في الأحوال الجوية السيئة، أو مناطق البناء، أو حركة المرور الكثيفة، يُنصح بمنح نفسك وقتًا أطول. على سبيل المثال، عندما تكون الطرق زلقة بسبب المطر أو الثلج، ويواجه السائقون خطر الانزلاق المائي، يجب زيادة هذا الوقت إلى ست ثوانٍ أو أكثر، كما تتطلب القيادة الليلية والطرق الجبلية مزيدًا من الحذر.

اظهر المزيد

تعليق واحد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى