تفاصيل صادمة جديدة في فضيحة حفل كولدبلاي

لم تنتهِ بعدُ تداعيات فضيحة شاشة العرض في حفل فرقة “كولدبلاي” بمدينة سياتل، حيث ظهرت المديرة التنفيذية للموارد البشرية كريستين كابوت وهي مع الرئيس التنفيذي السابق لشركة “أسترونومر” آندي بايرون، أمام آلاف الجماهير.
وكشفت تقارير جديدة، وفق مجلة “بيبول”، أن زوج كريستين، أندرو كابوت، لم يكن في اليابان كما أشيع سابقاً، بل كان حاضراً الحفل نفسه برفقة امرأة أخرى أصبحت حالياً صديقته، وأكدت المصادر أن الزوجين كانا منفصلين منذ عدة أسابيع قبل الحفل، في إطار اتفاق ودي.
المقطع الذي وثّق الحادثة أظهر كريستين وهي تحاول الاختباء فور إدراكها أن الكاميرا التقطتها مع بايرون، بينما حاول الأخير أيضاً إخفاء وجهه، وقد علّق المغني الرئيسي للفرقة، كريس مارتن، ساخراً حينها :””إما أنهما على علاقة أو أنهما خجولان للغاية”.
انتشر الفيديو بسرعة كبيرة عبر المنصات، وأدى لاحقاً إلى استقالة كل من كريستين باكوت وآندي بايرون من مناصبهما، بحسب صحيفة “نيويورك بوست”، وأكدت مصادر مقربة من كريستين أنه لم تكن هناك علاقة غرامية بينها وبين بايرون، وإنما مجرد صداقة وعلاقة عمل جيدة، لكنها أقرت بخطأ سلوكها في تلك اللحظة، معتبرة أن العقاب كان مبالغاً فيه بعد خسارتها وظيفتها وسمعتها.
في المقابل، كان زوجها أندرو قد تقدّم رسمياً بطلب الطلاق في 13 أغسطس(آب) الماضي، أي قبل الحفل بأسابيع، بينما اتخذت ميغان كيريغان، زوجة بايرون، خطوات لافتة بعد الفضيحة، إذ حذفت اسم عائلتها من حسابها على “فيس بوك”، ثم قامت لاحقاً بإغلاقه تماماً.
الجدل تحوّل إلى مادة ساخرة لاحقاً، إذ صار كريس مارتن خلال الحفلات التالية يحذّر الحضور قبل تشغيل الكاميرا على الجمهور، في إشارة طريفة إلى الحادثة، ما كان يثير موجات من الضحك والتصفيق بين الجماهير.