أحمد حلمي يرد على تعليق مسييء نسب إليه رداً على تصريحات سلوم حداد

نفى الفنان المصري أحمد حلمي ما نُسب إليه من تعليقات بشأن تصريحات الفنان السوري سلوم حداد، التي أثارت جدلاً واسعاً في الأيام الأخيرة بسبب انتقاده طريقة نطق بعض الفنانين المصريين للغة العربية الفصحى.
وقال أحمد حلمي عبر خاصية “ستوري” عبر حسابه الرسمي بموقع إنستغرام: “لم أقل ذلك، ولم أعلّق على هذا الموضوع أساساً، وأرجو ألا يصدق أحد أي كلام يُكتب أو أي افتراءات تُنشر. وإذا رغبت في التعبير عن رأيي فسأقوم بنشره عبر حساباتي الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي. وشكراً”.
بهذا التصريح، وضع حلمي حداً لما تردد عن دخوله على خط الجدل الدائر حول تصريحات سلوم حداد.
بداية الأزمة
بدأ الجدل بعد تداول مقطع مصوّر للفنان السوري سلوم حداد خلال مشاركته في إحدى الندوات الثقافية، حيث قال إن “بعض الممثلين المصريين لديهم مشكلة في التحدث وإجادة اللغة العربية”، مضيفاً أن “قلة فقط كانوا يتقنونها، مثل الراحلين نور الشريف وعبدالله غيث”.
وظهر حداد في المقطع وهو يسخر من طريقة نطق بعض الفنانين المصريين لحروف معينة، وعلى رأسها حرف الجيم، مقلداً أداءً فنياً باللغة الفصحى أثار ضحك الحضور.
هذا المشهد اعتبره كثيرون إساءة مباشرة للفنانين المصريين، لتتصاعد ردود الأفعال الغاضبة من فنانين وجمهور على حد سواء.
اعتذار وتبرير
أمام موجة الانتقادات، خرج سلوم حداد بتوضيح عبر وسائل إعلام محلية، قائلاً إن التصريحات المتداولة قديمة، ولم يكن يقصد أبداً الإساءة أو التقليل من قيمة الفنانين المصريين. وأضاف: “ما قصدته فقط هو أن هناك من يستسهل الأداء بالفصحى، لكنني على يقين أن المصريين تجاوزوا هذه المرحلة منذ زمن بعيد”.
وأكد حداد: “أعتذر لكل من شعر بالانزعاج من كلامي، فالمصريون هم أساتذتي وكبار الفن ورواده، ومن علّمونا في المسرح والتلفزيون، ولا يجوز أن أنتقدهم أو أن أقلل من قيمتهم”.
“لا حسابات لي على السوشيال ميديا”
كما شدّد الفنان السوري على أنه لا يمتلك أي حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، معتبراً أن الصفحات التي تحمل اسمه “مزيفة”، وقال في تعبير لافت: “الدية عن الكرام هي الاعتذار”. وأكد أن مكانة الفنانين المصريين محفوظة، وأنهم يظلون قدوة لكل فنان عربي.
سلوم حداد معروف بمواقفه الصريحة التي كثيراً ما تثير الجدل في الوسط الفني. فقد سبق أن وصف المسلسلات التركية بأنها “ضعيفة فنياً”، كما انتقد الأعمال العربية المشتركة بين مصر ولبنان وسوريا معتبراً أنها “دون المستوى”.