رئيس الوزراء الياباني يعلن استقالته

أعلن رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا اليوم الأحد استقالته بعد أقل من عام على توليه السلطة، بعدما خسر حزبه غالبيته في مجلسي البرلمان.
وقال إيشيبا “قررت الاستقالة من منصبي رئيسا للحزب الليبرالي الديمقراطي” الذي حكم اليابان بصورة شبه متواصلة على مدى عقود.
وفي وقت سابق اليوم، قالت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية إن رئيس الوزراء قرر التنحي من منصبه، في خطوة تسبق قرار حزبه الليبرالي الديمقراطي المنتظر بشأن إجراء انتخابات مبكرة على قيادته.
وذكرت الهيئة اليابانية في تقريرها بعد ظهر اليوم -بالتوقيت المحلي- أن إيشيبا “سيستقيل لتجنب المزيد من الانقسام داخل حزبه الليبرالي الديمقراطي الحاكم”.
ويأتي هذا التقرير قبل يوم واحد من الموعد المتوقع لاتخاذ الحزب قرارا رسميا في إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، عقب هزيمته الساحقة في انتخابات مجلس الشيوخ الأخيرة التي شهدت فقدان ائتلاف الحزب الليبرالي الديمقراطي وحزب كوميتو أغلبيته.
وحتى الأسبوع الماضي، أبدى إيشيبا عزمه على البقاء في منصبه ومواجهة التحديات التي تواجهها حكومته على مختلف الجبهات، لا سيما الاقتصاد.
وتعهد إيشيبا، يوم الجمعة الماضي، بقيادة الحكومة في تطبيق حزمة تحفيز اقتصادي خلال الأشهر المقبلة.
ومع ذلك، تتزايد الدعوات لرحيله تدريجيا داخل الحزب، إذ يحث بعض الأعضاء المخضرمين إيشيبا على الاستقالة قبل التصويت الفعلي للحزب لمنع تفاقم الخلاف داخله.
وفي يوليو/تموز الماضي، فشل الائتلاف الحاكم بزعامة شيغيرو إيشيبا في الحصول على الأغلبية في مجلس الشيوخ المكون من 248 مقعدا في انتخابات برلمانية حاسمة، مما زاد من زعزعة استقرار حكومته.