منوعات

قبل زفاف ابنها.. حقن تنحيف تقود والدة العريس إلى حافة الموت

كشفت سيدة أمريكية تبلغ من العمر 58 عاماً عن تعرضها لمضاعفات صحية خطيرة، بعد استخدامها دواءً لإنقاص الوزن قبل حفل زفاف ابنها، مؤكدةً أن التجربة كادت أن تحرمها من حضور المناسبة.

آلي إيستبرن، وهي أم ووكيلة عقارية من مدينة ناشفيل، قالت إنها لجأت في مارس (آذار) الماضي إلى أحد مقدمي الرعاية الصحية، سعياً للتخلص من 20 رطلاً (9 كيلوغرامات) من الوزن الزائد الذي اكتسبته بعد انقطاع الطمث، استعداداً لزفاف ابنها في يوليو (تموز)، وفقا لـ “بيبول”.

وبحسب روايتها، أوصاها الممارس الطبي بحقن سيماغلوتايد من صيدلية تحضير (Compounding Pharmacy)، وهو نفس المكوّن الفعّال في أدوية شهيرة مثل “أوزيمبيك” و”ويغوفي”، رغم أن هذه العقاقير مرخّصة أساساً لعلاج مرض السكري من النوع الثاني.

وقالت إيستبرن، إنها لاحظت في البداية فقداناً تدريجياً للوزن مع أعراض جانبية محدودة، إلا أن الأمر تغيّر بعد زيادة الجرعة في يوليو (تموز)، حيث بدأت تعاني من حرقة شديدة في المعدة، وقيء، وإسهال حاد، مُضيفةً إنها دخلت إلى المستشفى مرتين قبل رحلتها إلى كاليفورنيا لحضور حفل الزفاف، حيث شُخصت حالتها أولاً بالتهاب المعدة، قبل أن تُصاب بانفجار الزائدة الدودية أثناء الرحلة الجوية، ما استدعى نقلها على الفور إلى المستشفى وإجراء عملية جراحية طارئة.

ورغم غياب أي دليل علمي قاطع يربط بين أدوية التخسيس التي تناولتها وحالات التهاب أو انفجار الزائدة الدودية، أشارت إيستبرن إلى وجود تقارير طبية متفرقة تثير تساؤلات حول هذا الاحتمال، وقالت: “هذه الأدوية تُمنح بسهولة لأي شخص يرغب في إنقاص وزنه، لكنها ليست حلاً سحرياً ولا تناسب الجميع”.

وأوضحت الأم أنها أسست مجموعة على “فيس بوك” بعنوان “NO-Zempic” لتحذير الآخرين من المخاطر المحتملة لهذه الأدوية، مضيفة أنها فقدت شهيتها خلال فترة العلاج، وأصيبت بحروق وتقرحات في المريء والمعدة بسبب الحموضة الشديدة.

وختمت إيستبرن حديثها، قائلةً: “بعد ما مررت به، لم يعد الرقم على الميزان مهماً، الأهم أنني نجوت وشهدت زفاف ابني، الوزن يمكن أن يتغير، لكن الحياة لا تعوَّض”.

اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى