منوعات

أب يقتل طفلته لسبب صادم ويجوب بجثتها داخل حقيبة سفر 3 أشهر

قضت محكمة أمريكية بسجن آدم مونتغمري مدة لا تقل عن 56 عاماً، بعد إدانته بقتل طفلته هارموني، البالغة من العمر خمس سنوات، وإخفاء جثتها لمدة ثلاثة أشهر في أماكن متعددة، في جريمة وُصفت بأنها من “أبشع الجرائم الأسرية” في البلاد.

وتعود القصة إلى ديسمبر (كانون الأول) 2019، حين كان مونتغمري يعيش بلا مأوى مع زوجته السابقة كايلا وطفليه من زواجها الأول، داخل سيارة بعد طردهم من المنزل.

ووفق شهادة كايلا أمام المحكمة، انهال مونتغمري على هارموني، التي كانت تعاني ضعف البصر واحتياجات سلوكية خاصة، باللكمات على وجهها ورأسها بعد أن تبولت على نفسها في السيارة، أثناء عودتهم من عيادة طبية إلى مطعم للوجبات السريعة، وفقاً لموقع “ميرور”.

وقالت كايلا إنها لم تدرك أن الطفلة فارقت الحياة إلا بعد توقف السيارة، ليضع مونتغمري جثتها في حقيبة سفر، متنقلاً بها على مدى ثلاثة أشهر بين صندوق السيارة، وسقف مركز للمشردين، ومجمد طعام، وحتى داخل مبرد، قبل أن تختفي آثارها تماماً.

وأكدت أنها لم تبلغ الشرطة خوفاً من عنفه، إذ بدأ في إيذائها جسدياً أيضاً، حتى تمكنت من الهرب في مارس (آذار 2021.

كانت هارموني قد وُلدت عام 2014، وانتقلت بين رعاية والدتها كريستال ودور الحضانة، قبل أن تُسند حضانتها لوالدها في 2019 رغم سجله الإجرامي.

وقالت والدتها إنها رأت ابنتها آخر مرة في مكالمة فيديو قرب عيد الفصح في العام ذاته، ولم تُعلن الشرطة عن فقدان الطفلة رسمياً إلا في ديسمبر (كانون الأول) 2021، قبل أن تُعلن وفاتها قانونياً في مارس (آذار) 2024.

وخلال المحاكمة، أقر مونتغمري بتهم إخفاء الجثة وتزوير الأدلة، لكنه أنكر تهمة القتل، إلا أن هيئة المحلفين أدانته بكافة التهم.

اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى