الحرم المكي يشيّع جثمان الشهيد محمد القاسم.. أيقونة التطوع في خدمة الحجاج

شيّعت جموع غفيرة في الحرم المكي الشهيد محمد القاسم المقتول في بريطانيا، مودّعة أحد أبرز رواد العمل التطوعي في خدمة ضيوف الرحمن.
في مشهد مهيب، شيّعت جموع المصلين في المسجد الحرام، الجمعة، جثمان الشهيد محمد بن عبدالعزيز القاسم إلى مثواه الأخير في مقبرة الشهداء بالشرائع، حيث ووري الثرى وسط حضور حاشد من محبيه وأهله.
وأدّى المئات صلاة الجنازة على الفقيد بعد صلاة الجمعة، قبل أن يرافقه المودّعون إلى القبر رقم 61 بالمربع رقم 9، حيث ترددت الأدعية بأن يتغمده الله برحمته، ويجعله من الشهداء، وأن يكون قبره روضة من رياض الجنة. وبادر عدد من الشباب بجمع التبرعات للصدقة عن روحه.
تفاصيل مقتله
وقعت جريمة مقتل الشاب السعودي محمد القاسم فجر السبت، بينما كان في طريق عودته إلى مقر سكنه بعد مشاركته في برنامج تدريبي بمدينة كامبريدج البريطانية.
ووفق بيان شرطة كامبريدجشير، تلقت السلطات بلاغاً عند الساعة 11:27 مساء الجمعة عن حادث اعتداء، ليعثر المسعفون عند وصولهم على القاسم مصاباً بطعنات قاتلة. ورغم محاولات إنعاشه، أُعلن عن وفاته في موقع الحادث عند الساعة 12:01 بعد منتصف الليل.
وألقت الشرطة البريطانية القبض على شاب يُدعى تشاس كوريجان، 21 عاماً، من سكان كامبريدج، ووجهت له النيابة تهمتي القتل العمد وحيازة سكين في مكان عام.
وخلال أولى جلسات محاكمته أمام محكمة “كامبريدج كراون”، أنكر المتهم التهم زاعماً أنه تصرف بدافع “الدفاع عن النفس”. ورفضت المحكمة الإفراج عنه بكفالة، وأمرت باستمرار حبسه حتى موعد الجلسة التالية في 8 سبتمبر/ أيلول المقبل.
جنازة محمد القاسم
شيّعت جموع غفيرة في الحرم المكي الشهيد محمد القاسم المقتول في بريطانيا، مودّعة أحد أبرز رواد العمل التطوعي في خدمة ضيوف الرحمن.
في مشهد مهيب، شيّعت جموع المصلين في المسجد الحرام، الجمعة، جثمان الشهيد محمد بن عبدالعزيز القاسم إلى مثواه الأخير في مقبرة الشهداء بالشرائع، حيث ووري الثرى وسط حضور حاشد من محبيه وأهله.
جنازة محمد القاسم
وأدّى المئات صلاة الجنازة على الفقيد بعد صلاة الجمعة، قبل أن يرافقه المودّعون إلى القبر رقم 61 بالمربع رقم 9، حيث ترددت الأدعية بأن يتغمده الله برحمته، ويجعله من الشهداء، وأن يكون قبره روضة من رياض الجنة. وبادر عدد من الشباب بجمع التبرعات للصدقة عن روحه.
تفاصيل مقتله
وقعت جريمة مقتل الشاب السعودي محمد القاسم فجر السبت، بينما كان في طريق عودته إلى مقر سكنه بعد مشاركته في برنامج تدريبي بمدينة كامبريدج البريطانية.
ووفق بيان شرطة كامبريدجشير، تلقت السلطات بلاغاً عند الساعة 11:27 مساء الجمعة عن حادث اعتداء، ليعثر المسعفون عند وصولهم على القاسم مصاباً بطعنات قاتلة. ورغم محاولات إنعاشه، أُعلن عن وفاته في موقع الحادث عند الساعة 12:01 بعد منتصف الليل.
وألقت الشرطة البريطانية القبض على شاب يُدعى تشاس كوريجان، 21 عاماً، من سكان كامبريدج، ووجهت له النيابة تهمتي القتل العمد وحيازة سكين في مكان عام.
وخلال أولى جلسات محاكمته أمام محكمة “كامبريدج كراون”، أنكر المتهم التهم زاعماً أنه تصرف بدافع “الدفاع عن النفس”. ورفضت المحكمة الإفراج عنه بكفالة، وأمرت باستمرار حبسه حتى موعد الجلسة التالية في 8 سبتمبر/ أيلول المقبل.
جنازة محمد القاسم
متابعة سعودية
من جانبها، تابعت السفارة السعودية في لندن القضية منذ اللحظة الأولى، متواصلة مع الجهات المختصة لتأمين سير التحقيقات، ومقدمة الدعم الكامل لأسرة القتيل. وأكدت في بيان رسمي حرصها على حماية حقوق المواطن السعودي وضمان محاسبة الجاني وفق القانون البريطاني.
وتصدرت وسوم باسمه قوائم الترند على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انهالت عبارات المواساة والإشادة بسيرته، فيما نعت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الفقيد، مؤكدةً أنه كان من المخلصين في خدمة قاصدي بيت الله الحرام، وترك بصمة مباركة في العمل التطوعي من خلال مشاركاته الميدانية المتكررة.
وعبر شقيقه عبدالقادر القاسم بكلمات مؤثرة قائلاً: “اللهم اجعل قبر أخي مناراً مستضاء، وبشره بروح وريحان وجنة نعيم”، فيما استذكرت شقيقته مها خصاله الحميدة، داعية لزيارته والدعاء له.
والشهيد محمد القاسم، من حفظة كتاب الله، أمضى سنوات في ساحات الحرم الشريف متفانياً في خدمة ضيوف الرحمن، ليغادر الحياة تاركاً إرثاً من العطاء والإيمان.