بعد 44 عاماً من عرضها.. (باي باي لندن) تثير الجدل في الكويت

أثار تمديد عرض مسرحية “باي باي لندن” الكويتية الشهرية، بنسختها الحديثة، جدلاً في الشارع الكويتي والمهتمين بالفنون والمسرح، ما بين مؤيد ومعارض لإعادة المسرحية من جديد.
والمسرحية الكويتية تأخذ أبعاداً كوميدية اجتماعية، وعرضت للمرة الأولى في 18 نوفمبر 1981، وجسد بطولتها الفنان الكويتي الراحل عبد الحسين عبد الرضا، وغانم الصالح، وهيفاء عادل ومريم الغضبان ومحمد جابر.
وقصة المسرحية التي لاقت نجاحاً خليجياً وعربياً باهراً آنذاك، عن رجل كبير في السن ومتزوج يسافر إلى لندن، فيستقبله ابن أخيه الذي يدرس في لندن ويبذل جهده لينقذه من التعرض للنصب والاحتيال في لندن، والمسرحية لا تخلو من الرمزية والإسقاطات السياسية والاجتماعية وانتقاد بعض الأوضاع العربية.
ويجد الناقد الفني في صحيفة الراي الكويتية الدكتور غانم السليماني، أن الإقبال على المسرحية يعكس نجاح فكرة تجديد عرضها وتمديده.
ويرى السليماني الذي تحدث في مداخلة مع نشرة الرابعة على شاشة “العربية”، أن تلك الخطوة جريئة، وأن الانتقادات في غالبها سريعة وبعيدة عن الرصانة الفنية والنقدية.
ويفسر بعض المعارضين لفكرة عرض المسرحية من جديد، لاختلاف الممثلين وارتفاع رتم “التهريج” طبقاً لرؤية عديد ممن عبروا عن استيائهم من تلك الخطوة في منصات التواصل الاجتماعي.
وينتج المسرحية المنتج الكويتي عبد الله عبد الرضا، الذي أكد رغم تباين الآراء حول إعادة إنتاجها، أن العروض مستمرة والإقبال جيد، وأن السفينة ستسير وإن جرت الرياح عكس ذلك بحسب تعبيره.