الإمارات

ليندسي لوهان تكشف سبب تفضيلها العيش في دبي على هوليوود

فاجأت الممثلة الأمريكية ليندسي لوهان الجمهور بالكشف عن السبب الأهم الذي جعلها تترك أضواء هوليوود وتستقر في دبي منذ عام 2014.

وفي تصريحات تلفزيونية، أكدت ليندسي لوهان أنها وجدت في دبي نمط حياة هادئاً يسمح لها بأن تكون “إنسانة عادية”، على حد تعبيرها، دون أن تلاحقها الكاميرات أو يترصد الصحفيون كل حركة لها أو لأسرتها.

كما أشارت لوهان إلى أن وجود قوانين صارمة تحظر تصوير الأشخاص في الأماكن العامة دون إذنهم، هو ما غيّر تماماً شكل حياتها اليومية، التي كانت تُعاني فيها من ضغوطات الشهرة أثناء إقامتها في هوليوود.

ولفتت إلى أنه من غير القانوني التقاط صور لشخص أثناء جلوسه في مطعم، وهو ما يجعلها تشعر بحرية أكبر في التنقل ومرافقة ابنها “لؤي” دون قلق.

النجمة الأمريكية، التي تبلغ من العمر 39 عاماً، قالت أيضاً إن هذا المستوى من الخصوصية غير متاح في المدن الأمريكية الكبرى، خاصة في لوس أنجليس، حيث يتحول كل خروج بسيط إلى تهديد محتمل بالتقاط صور دون إذن.

ورغم تنقلها المستمر بين نيويورك، لوس أنجليس ودبي، إلا أن لوهان ترى أن الإمارة وفرت لها كل ما كانت تبحث عنه، من حيث الأمان، والمساحة، والخصوصية.

وقالت خلال حديثها إن حتى تنظيم مواعيد العمل بات أكثر مرونة بفضل فرق التوقيت، حيث يمكنها إجراء اتصالاتها العملية مع نيويورك أو لوس أنجليس في أوقات هادئة.

ووصفت لوهان يومها في دبي بأنه بسيط يشبه حياة الأمهات في أي مكان، حيث تبدأ صباحها مع ابنها، يتناولان الإفطار، ثم تذهب لممارسة الرياضة أو التنزه، بلا حشود أو مضايقات ولا عدسات تترصدها، مؤكدة أن الفرق الوحيد هو الفارق الزمني فقط، أما باقي التفاصيل فهي نمط حياة عائلي هادئ.

ومنذ انتقالها إلى دبي، بدأت ليندسي لوهان حياة جديدة بعيداً عن الضجيج، وهناك التقت بزوجها بدر شماس، الذي تزوجته عام 2022، ورُزقا بابنهما “لؤي”، وتحاول حالياً الحفاظ على هذه الحياة الأسرية بعيداً عن أعين الإعلام، مؤكدة أن البيئة في دبي ساعدتها على تحقيق هذا التوازن.

اظهر المزيد

تعليق واحد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى