ما الأفضل لأمعائك؟ فواكه مفيدة وأخرى يُنصح بتجنبها

تُعد الفاكهة من المكونات الأساسية في النظام الغذائي المتوازن، لما تحتويه من ألياف وفيتامينات ومعادن ومضادات أكسدة، وتوفر فوائد صحية متعددة مثل خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، والمساعدة في الحفاظ على وزن صحي. ومع تزايد الاهتمام بصحة الأمعاء، يبرز التساؤل حول الفواكه الأنسب للجهاز الهضمي وتلك التي يجب الحذر منها.
وبحسب ما نشرته صحيفة Indian Express، أوضحت ديبالاكشمي، اختصاصية التغذية في مركز شري بالاجي الطبي في تشيناي، قائمة بأفضل الفواكه لصحة الأمعاء، وأخرى يُستحسن تجنبها:
البابايا لمعالجة الإمساك
البابايا الناضجة تُعد من أفضل الفواكه التي يُمكن تناولها في الصباح. فهي تحتوي على إنزيم “الباباين” الذي يساعد على تكسير البروتينات ودعم حركة الأمعاء. كما أن غناها بالماء والألياف يجعلها فعالة في تحفيز الجهاز الهضمي عند تناولها على معدة فارغة.
الموز لتخفيف الحموضة
وأوصت ديبالاكشمي بتناول الموز الأحمر أو موز إلايتشي الأصفر الصغير، لكونهما منخفضي الحموضة وغنيين بالبكتين، وهو ألياف تساعد على تهدئة المعدة. إلا أنها شددت على ضرورة تناوله ناضجًا بالكامل، لأن الموز غير الناضج يحتوي على نشا مقاوم قد يؤدي إلى الانتفاخ أو بطء الهضم لدى البعض.
الأناناس ضد الانتفاخ
وعند الشعور بالانتفاخ بعد وجبة دسمة، يُنصح بتناول الأناناس لاحتوائه على إنزيم “البروميلين”، الذي يساعد في هضم البروتين ويخفف من الغازات. إلا أن طبيعته الحمضية قد لا تناسب من يعانون من ارتجاع المريء أو تهيج المعدة، لذا يُفضل تناوله باعتدال.
الجوافة كمصدر للبروتين
فيما تُعد الجوافة من أكثر الفواكه غنى بالبروتين، إذ توفر نحو 2.6 إلى 3 غرامات من البروتين لكل 100 غرام، إضافة إلى محتواها العالي من الألياف وفيتامين C، مما يعزز صحة الأمعاء والمناعة.
الفاكهة التي يجب تجنبها
وأشارت ديبالاكشمي إلى أن الليمون الحلو (المعروف بالموزمبي) لا يُعد خيارًا مثاليًا لمن يعانون من عسر الهضم والإمساك، رغم شيوع استخدامه في هذه الحالات. وأوضحت أن الموزمبي يفتقر إلى الإنزيمات الهاضمة الفعالة، كما أن طبيعته الحمضية قد تسبب الانتفاخ عند تناوله بعد الوجبات أو بكميات كبيرة.