أول ظهور لعادل إمام يشعل السوشيال ميديا

بعد غياب طويل عن الأضواء، تصدّر النجم المصري عادل إمام منصات التواصل الاجتماعي بصورة عائلية التُقطت خلال مشاركته في حفل عقد قران حفيده “عادل”، نجل المخرج رامي إمام، في مشهد عائلي أعاد الطمأنينة إلى جمهوره وأنهى موجة الشائعات والتساؤلات التي لاحقته بشأن حالته الصحية.
وظهر “الزعيم” في الصورة جالساً وسط العروسين، محاطاً بزوجته السيدة هالة الشلقاني، وأفراد أسرته، في أجواء مفعمة بالبهجة والحب، وعكست دفء العلاقات العائلية، وأكدت حضوره الفعلي رغم ابتعاده عن الأضواء.
ولم يظهر الزعيم أمام المدعوين، ولم يلتقِ بأي من ضيوف الحفل، حيث اقتصر حضوره على ساعة واحدة فقط، ولم يدخل حديقة القصر الذي استضاف الحفل، بناءً على تعليمات العائلة التي فضّلت عدم تعريضه لأي مجهود إضافي.
الصورة نُشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وحققت انتشاراً واسعاً خلال ساعات، حيث تفاعل معها الجمهور بمصر والوطن العربي بالإضافة إلى النقاد والفنانون، معبرين عن سعادتهم بظهور عادل إمام، ومتمنين له دوام الصحة وطول العمر.
سعادة كبيرة
وانهالت تعليقات الجمهور في سعادة كبيرة لرؤيتهم “الزعيم” بعد سنوات من الغياب والتكهنات، حيث قال أحدهم: “ألف مبروك يا زعيم كلنا فرحانين لكم، اسعدتنا وضحكتنا من قلوبنا كثيراً بفنك الراقي والهادف، في نفس الوقت أنت فعلاً زعيم بحب كل الناس ليك ربنا يفرح قلبكم دائماً”.
وعلق آخر: “عادل إمام ليس مجرد ممثل عادي، بل فنان مثقف طرح مواضيع حساسة من خلال أفلامه ومسرحياته، وأنتقد التعصب والدكتاتورية والمشاكل الاجتماعية بحس كوميدي وجدي بنفس الوقت مدرسة فنية كبيرة، شكراً لظهورك بعد غياب طويل في هذه الصورة الجميلة”.
وكان آخر ظهور للزعيم عادل إمام، خلال احتفاله بعيد ميلاده وسط نجوم الفن في عام 2023، ومن بينهم يسرا ولبلبة، وشقيقه عصام إمام.
وتداول حينها نجوم الفن، صوراً للزعيم على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انهالت التهاني والتعليقات من محبيه من كل أنحاء الوطن العربي.
تفاصيل الزفاف
وفيما يتعلق بحفل الزفاف، فقد أُقيم لاحقاً داخل فيلا العائلة بمنطقة المنصورية، بحضور نخبة من نجوم الفن والإعلام، من بينهم: يسرا، يوسف الشريف، هشام ماجد، المخرج معتز التوني، الإعلامي عمرو الليثي، الشاعر تامر حسين، والملحن عزيز الشافعي، كما أحيا الحفل النجمان تامر حسني وأحمد سعد.
ويُعد هذا الظهور العائلي الأول لعادل إمام منذ فترة، ليؤكد أنه رغم ابتعاده عن الساحة الفنية، لا يزال حاضراً في وجدان الجمهور، ورمزًا لأحد أبرز فصول الفن المصري والعربي.