مصر

حفاظاً على شبابه ونضارة وجهه.. مصري يُطلق زوجته لتجنب التجاعيد!

في دعوى تسوية تحمل طابعاً غير تقليدي، أقدمت زوجة مصرية في نهاية العشرينيات من عمرها، على اللجوء إلى المحكمة بعد أن فوجئت بإنهاء زوجها لعلاقتهما شفوياً، دون إخطار قانوني أو إجراء رسمي.

وقضى الطرفان ثلاث سنوات في زيجة أسفرت عن طفل واحد، إلا أن النهاية جاءت بشكل غير متوقع، وبمبررات صادمة وصفتها الزوجة بـ”المهينة”.

وكشفت المحامية نهى الجندي في تصريحات خاصة لـ”24″ أن إحدى موكلاتها تفاجأت بأن زوجها الثلاثيني طلّقها شفهياً حرصاً منه على صحة بشرته، ما دفعها للتقدم بطلب تسوية لدى المحكمة بعد أن وجدت نفسها أمام واقع غير مألوف.

وبحسب أقوال الزوجة التي نقلتها المحامية، فقد برر الزوج قراره بالانفصال، بادعاء أن الحياة الزوجية “تضر بشرته” وتؤثر سلباً على نفسيته، قائلاً لزوجته بشكل متكرر إن “النكد يدمّر الأعصاب والبشرة”.

ولفتت الجندي إلى أن هذا المنطق طغى على معظم تعاملاته مع زوجته، إذ كان يتجنب النقاش، كما كان يفضّل الاهتمام بنفسه عبر جلسات نضارة للبشرة، بينما يتهم زوجته باستمرار بأنها سبب في ظهور “تجاعيده وتوتره اليومي”.

العلاقة بدأت عبر تعارف تقليدي ضمن إطار “الصالونات”، لكن الخلافات سرعان ما تصاعدت نتيجة افتعال الزوج للمشاكل بصورة دائمة -وفق وصف الجندي- حيث اتّسمت تصرفاته بالأنانية الشديدة، مع الحرص بشكل مبالغ فيه على راحته الشخصية ومظهره الخارجي بالمقارنة مع أي مسؤوليات أسرية.

الزوجة عبّرت في إفادتها عن دهشتها من طريقة تفكيره، قائلة إنه كان يعتبرها عبئاً على استقراره النفسي “لدرجة أنه كان يذهب لجلسات التجميل وحده ويمنعها من الاهتمام بنفسها”.

وذكرت الجندي أن الزوج لم يُبدِ أي نية للتفاوض أو رغبة في تحمل المسؤولية تجاه طفله، بل اكتفى بتصريح شفوي بالطلاق، دون الالتفات إلى التبعات القانونية أو الاجتماعية للانفصال، وهو ما دفع موكلتها إلى اللجوء للمحكمة، لضمان حقوقها وحقوق طفلها، وأكدت أن إجراءات التسوية لا تزال جارية.

اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى