معلقة على شجرة.. وفاة غامضة لمسنة مغربية تثير جدلاً والسلطات تحقق

في حادثة غامضة، فتحت السلطات المغربية تحقيقاً عاجلاً في واقعة العثور على سيدة مسنّة مشنوقة على شجرة بإحدى القرى التابعة لإقليم شفشاون، شمالي البلاد، وسط تساؤلات متزايدة حول ما إذا كانت الوفاة ناتجة عن انتحار أم جريمة مُدبرة.

ووفق معطيات أولية أوردتها وسائل إعلام محلية، فقد تم العثور على الضحية، وهي من مواليد عام 1949، معلّقة بحبل إلى شجرة قرب منزلها الكائن في منطقة “بني رزين”، في مشهد وصفه سكان محليون بـ”الصادم وغير المألوف”، خاصة وأن المرأة كانت تعيش وحيدة ولا تُعرف عنها أي اضطرابات نفسية.

شبهة جنائية
بمجرد تلقي البلاغ، انتقلت عناصر الدرك الملكي والسلطات المختصة إلى مكان الحادث، حيث تمت معاينة الجثة قبل نقلها إلى مستشفى شفشاون الإقليمي، لإخضاعها للتشريح الطبي الذي من المرتقب أن يحسم في طبيعة الوفاة.

التحقيقات لا تزال في بدايتها، غير أن مصادر متطابقة أكدت أن ظروف الحادثة الغريبة دفعت المحققين إلى عدم استبعاد أي فرضية، بما في ذلك وجود شبهة جنائية.

وتأتي هذه الواقعة في وقت تتزايد فيه الدعوات الحقوقية بالمغرب لتعزيز آليات الحماية الاجتماعية والنفسية، خاصة للفئات الهشة وكبار السن في المناطق الريفية.