فنون

إقالات تهز نقابة الفنانين السوريين.. شطب 4 أسماء بارزة وسط تساؤلات!

في خطوة مفاجئة هزّت الوسط الفني السوري، أعلنت نقابة الفنانين السوريين شطب 4 من أعضاء مجلسها المركزي، وشملت القرارات الممثلتين أمل حويجة وميس حرب، والمسرحي محمد آل رشي، إلى جانب المطرب نور مهنا، الذي كان يشغل منصب نائب نقيب الفنانين حتى وقت قريب.

ونشرت صفحة النقابة في العاصمة دمشق القرار على “فيس بوك” ممهوراً بتوقيع نقيب الفنانين مازن الناطور، وجاء فيه: “استناداً إلى النظام الداخلي وأحكام القانون الرقم 40 لعام 2019، وبعد موافقة الهيئة المصغّرة، تقرّر إسقاط عضوية النجوم الأربعة من مجلس النقابة المركزي”.

إنهاء عضوية
كما تم إنهاء تكليف يوسف عبده من عضوية المجلس، بموجب المادة 58 من القانون، بسبب “خروجه عن أهداف النقابة”، لتتوسع رقعة التغييرات وتطال تشكيلة المجلس المركزي.

وضمّت التشكيلة الجديدة للمجلس: حسين المطلك، ونبيل أبي الشامات، وروعة ياسين، وكوزيت باكير، وجهاد عازر، وعلي القاسم، وجهاد عبده، وزهير قنوع، ومحمد حداقي، وصلاح طعمة الذي أصبح نائباً للنقيب مازن الناطور.

وكانت ميس حرب قد استبقت القرار بإعلان انسحابها من اللجنة المكلفة بتسيير أعمال المجلس، عبر منشور مقتضب على حسابها في “فيس بوك” قالت فيه: “فقط لأخذ العلم.. أنا انسحبت من اللجنة المكلّفة بتسيير أعمال المجلس المركزي لنقابة الفنانين. كل التوفيق لباقي الزملاء، وأمنياتي لهم بالنجاح في هذه المهمة”.

هذه التغييرات تأتي بعد أسابيع من تصاعد الخلافات داخل النقابة، بدأت بسحب الثقة من النقيب مازن الناطور في بيان سابق وقّعه حينها نائبه نور مهنا، لكن الناطور رفض القرار، وأصدر بياناً مضاداً وصف فيه الإجراء بأنه “باطل قانونياً”، مؤكداً أنه لا يستند لأي مرجعية قانونية صحيحة.

وتعهد الناطور منذ توليه المنصب في مارس(آذار) 2025 بإحداث “إصلاحات شاملة”، حيث قام بفصل أسماء بارزة وإعادة الاعتبار لفنانين أثاروا الجدل سابقاً مثل أصالة نصري وفضل شاكر، ما اعتُبر حينها خطوة غير تقليدية في تاريخ النقابة.

اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى