شهادة الزور تقود نجمين تركيين شهيرين للسجن!

أعلنت محكمة الجنايات في إسطنبول بتركيا، يوم 23 مايو (أيار) 2025، الحكم في قضية “الشهادة الكاذبة” التي طالت الممثلين المعروفين خالد أرغنتش ورضا كوجا أوغلو، حيث صدرت أحكام بالسجن مع وقف التنفيذ، مع تأجيل تنفيذ الحكم استناداً إلى نظافة السجل الجنائي للمتهمين.
وفي الجلسة التي عُقدت بمحكمة الجنح 24 بإسطنبول، تم إدانة خالد أرغنتش بالسجن لمدة سنة وعشرة أشهر وخمسة عشر يوماً، فيما قضى الحكم على رضا كوجا أوغلو بالسجن لمدة سنة وثمانية أشهر.
تأجيل الحكم وجذور القضية
إلا أن المحكمة أصدرت قراراً بتأجيل إعلان الحكم نظراً لعدم وجود سوابق جنائية للمتهمين، ما يمنحهما فرصة لتصحيح مسارهما القانوني دون الدخول إلى السجن مباشرة.
وتعود جذور القضية إلى تحقيقات متعلقة بالمديرة الفنية آيشه باريم، التي كانت تحت مظلة اتهامات تخطيط احتجاجات وقعت في متنزه “جيزي بارك” بإسطنبول.
كما تم استدعاء الممثلين كشهود في القضية، حيث اتهمهما الادعاء بتقديم شهادات كاذبة خلال التحقيقات، وهو ما دفع المحكمة إلى البت في الأمر بعد جلسات استماع مطولة.
جراحة طارئة وشهادة في المحكمة
وكان رضا كوجا أوغلو، البالغ من العمر 46 عاماً، قد خضع لعملية جراحية، ما حال دون حضوره جلسة المحكمة الأخيرة، وشارك فيديو من غرفة المستشفى عبر حسابه الشخصي، مؤكداً نجاح العملية وشكره لكل من دعمه.
وخلال الجلسة، أدلى خالد أرغنتش بتصريحاته، مؤكداً أنه لم يقدم شهادة كاذبة، وأن علاقاته المهنية والاجتماعية تختلف عن التصورات التي حاولت الادعاءات فرضها.
وبيّن أن المصطلح “الصداقة” في المجال الفني يختلف عن العلاقات الشخصية الحقيقية، مشيراً إلى أنه رد على جميع الأسئلة بصدق تام، وطلب براءته من التهم الموجهة إليه، مستنداً إلى غياب الأدلة الكافية.