توقيف امرأة بعد طعن 17 شخصاً في هامبورغ

أعلنت الشرطة الألمانية، أمس الجمعة، توقيف امرأة بعد جرح 17 شخصاً في هجوم بسكين في محطة القطارات الرئيسية، بمدينة هامبورغ في شمال ألمانيا.
وقال جهاز الطوارئ، إن “بعض الضحايا حياتهم بخطر”، دون تحديد عددهم، في إشارة إلى عملية طعن وقعت في ساعة الذروة في نهاية أسبوع عمل.
ولاحقاً، قال متحدّث باسم شرطة هامبورغ إن “المشتبه به امرأة تبلغ 39 عاماً، وقد أوقفها في الموقع عناصر في جهاز إنفاذ القانون”. وأضاف المتحدث فلوريان أبينسيث في تصريحات لصحافيين، أوردها التلفزيون الرسمي، أن “العناصر تقّدموا نحوها، وقد سمحت بتوقيفها دون أي مقاومة”.
ووفق أبينسيث، تجري التحقيقات “بأقصى سرعة” دون أي إشارة إلى دافع محتمل. وأشار إلى “توفر معلومات لدينا بناء عليها نريد رهن التحقيق في ما إذا تعاني من حالة طوارئ نفسية”. ويُعتقد أن المشتبه بها “قد تصرفت بمفردها”.
وأفاد متحدّث باسم جهاز الإطفاء، بإصابة 17 شخصاً على الأقل في هجوم بسكين. ولفت المتحدث إلى أن 4 منهم حياتهم بخطر، في مراجعة لحصيلة سابقة كانت تفيد بأن عدد هؤلاء 6. ووقع الهجوم بعيد الساعة 18:00 في محطة أمام قطار متوقف.
وفي ساعة الذروة في نهاية أسبوع عمل، وفقاً لوسائل إعلام ألمانية. ويُعتقد أن المشتبه بها نفّذت الهجوم “ضد ركاب” في المحطة، وفق ما أفادت متحدثة باسم إدارة الشرطة الفدرالية في هانوفر، التي تشمل هامبورغ.
وأفادت صحيفة بيلد الألمانية، بمعالجة بعض من الضحايا في قطارات متوقفة في المحطة. وأظهرت لقطات من مكان الواقعة إغلاق الشرطة بعض الأرصفة في المحطة، ونقل أشخاص إلى سيارات إسعاف.
وجاء في منشور للشركة المشغلة لقطاع السكك الحديد الألماني “دويتشه بان”، على إكس أن 4 أرصفة في المحطة تم إغلاقها بينما التحقيقات جارية. وأشارت “دويتشه بان” إلى أن الواقعة ستؤدي إلى “تأخير رحلات وتحويل مسارات”، بعضها خصوصا ذات المسافات الطويلة.
وأعرب المستشار الألماني فريدريش ميرتس عن صدمته، في اتصال مع رئيس بلدية هامبورغ عقب الهجوم. وأعرب ميرتس وفق المتحدث باسمه شتيفان كورنيليوس، عن تضامنه مع الضحايا وعائلاتهم. وشهدت ألمانيا في الأشهر الأخيرة سلسلة هجمات.