مازن الناطور يعود لموقعه كنقيب للفنانين ويوجّه رسالة قاسية لمن خذلوه

في أول ظهور له بعد أزمة نقابة الفنانين، مازن الناطور يشكر داعميه ويوجه رسالة حادة إلى من خذلوه، مؤكدًا استمراره بمنصبه كنقيب للفنانين.

عبّر الفنان السوري مازن الناطور، نقيب الفنانين السوريين، عن امتنانه العميق لكل من دعمه خلال أزمته الأخيرة مع النقابة، وذلك من خلال منشور مصوّر نشره عبر حسابه الرسمي على منصة “إنستغرام”، تضمّن مقطع فيديو لقالب حلوى يحمل صوره الشخصية مع العلم السوري، تعلوه زينة على هيئة تاج ذهبي، في إشارة رمزية إلى تمسكه بموقعه واعتزازه بموقفه.

وتوجّه الناطور في رسالته بشكر خاص لرجل الأعمال السوري غسان عبود، كما خصّ بالشكر كل من وقف إلى جانبه، قائلاً:

“شكرًا من القلب لكل من ساند وقال كلمة طيبة، شكرًا لمحبتكم”، فيما كانت رسالته إلى من تخلّوا عنه أكثر صراحة وحزمًا، إذ قال: “لمن خذلني في أول المشوار قبل منتصفه… لقد وفّرتم عليّ الكثير أيضًا، شكرًا”.

تعود خلفية هذه الرسالة إلى الجلسة الاستثنائية التي عُقدت يوم الأحد 4 مايو/ أيار 2025 في مقر نقابة الفنانين السوريين، والتي انتهت بإصدار قرار بإقالة مازن الناطور من منصبه، وتكليف الفنان نور مهنا بمهام النقيب.

لكن الموقف تغيّر خلال ساعات قليلة، حين أصدرت النقابة بيانًا رسميًا رفضت فيه القرارين السابقين، ووصفت كلا من الإقالة والتكليف بأنهما غير قانونيين، معتبرةً أنهما لا يستندان إلى أي أساس تشريعي أو تنظيمي معتمد داخل النقابة.

وجاء في البيان الرسمي، المذيل باسم مازن الناطور، أنّ الجهة الوحيدة المخوّلة قانونيًا بإنهاء تكليف النقيب هي رئاسة مجلس الوزراء السوري، والتي كانت قد أصدرت قرار تعيينه أصلًا، موضحةً أن تعيين الناطور صدر بقرار رسمي رقم 209، بتاريخ 25 مارس/ آذار 2025، بموجب المادة 51 من قانون النقابات المعمول به.

وبناء على ذلك، أكد البيان أن مازن الناطور لا يزال يدير مهام نقابة الفنانين السوريين رسميًا، وأن الإجراءات التي تمت في الجلسة الاستثنائية لا تُعدّ ذات صفة قانونية، ما يثبت استمرار الناطور في منصبه الحالي.