العرب تريند

فضيحة أخلاقية تهز جامعة عراقية.. أستاذ يدهس حارس أمن لفضحه!

اهتزت جامعة تكريت في شمال العاصمة العراقية بغداد على وقع جريمة مروعة، بعد أن لقي رجل أمن يعمل في الجامعة مصرعه دهساً بسيارة يقودها أحد الأساتذة في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة.
تفاصيل الجريمة التي كشفت عنها وسائل إعلام عراقية، حملت في طياتها اتهامات خطيرة للأستاذ الجامعي، تجاوزت مجرد حادث دهس، لتشير إلى وقائع ابتزاز لطالبات ووجود “وضع مخل” داخل السيارة لحظة وقوع الحادث.

وبحسب ما نقلته قناة “السومرية” العراقية، فإن الضحية، وهو شاب يعمل كحارس أمن في جامعة تكريت، لاحظ وجود سيارة تثير الشبهات، بسبب زجاجها الداكن داخل الحرم الجامعي.

وعندما توجّه إليها وطلب من السائق فتح الزجاج، للكشف عما بداخلها، قوبل طلبه بالرفض القاطع، ولم يكتفِ السائق بالرفض، بل عمد إلى الانطلاق بالسيارة بسرعة جنونية، ليصدم رجل الأمن بقوة، ما أدى إلى وفاته على الفور.

وتحولت الصدمة إلى غضب واستياء عارم داخل الجامعة وخارجها، حين تبيّن أن السيارة تعود لأستاذ جامعي في كلية التربية الرياضية بالجامعة ذاتها.

وزادت الأمور تعقيداً وإثارة للجدل، عندما اتضح أن الأستاذ الجامعي كان برفقة إحدى الطالبات داخل السيارة، وأنه كان يحاول ابتزازها جسدياً، فيما أوضح البعض الآخر أن الأستاذ كان في “وضع مخل” داخل السيارة لحظة اقتراب رجل الأمن.

وفي سياق متصل، أفادت القناة العراقية أن السيارة التي دهست رجل الأمن كانت تحتوي على عدة كاميرات مثبتة بداخلها، وأن الشرطة قامت بالتحفظ عليها، إضافة إلى إلقاء القبض على الأستاذ المتهم بالجريمة، تمهيداً للتحقيق معه ومع الطالبة وكشف ملابسات الحادثة والدوافع الحقيقية وراءها.

على صعيد آخر، أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي العراقية عن قرار عاجل بفصل الأستاذ الجامعي المتهم من منصبه، مشددةً على أن فعل الأستاذ يشكّل “فعلًا خطيراً وعدم حفاظ على كرامة الوظيفة العامة”.

ووفقاً لتوصيات اللجنة التحقيقية التي تمت المصادقة عليها، فإن عقوبة “العزل” قد فُرضت على الأستاذ بكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة بجامعة تكريت، وذلك “لارتكابه فعل خطير يجعل بقاؤه في خدمة الدولة مضراً بالمصلحة العامة، ولعدم حفاظه على كرامة الوظيفة العامة والابتعاد عن كل ما من شأنه المساس بالاحترام اللازم لها أثناء أدائه لوظيفته، فضلاً عن عدم قيامه بواجباته الوظيفية حسبما تقرره القوانين والأنظمة والتعليمات”.

اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى