اسم الأم في البطاقة.. قرار حكومي يثير ضجة في مصر
أثار إعلان حكومي جديد حالة من الجدل الواسع في الشارع المصري، بعدما كشف الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء في مصر، عن أن حكومته بصدد دراسة مقترح يهدف إلى إدراج اسم الأم في بطاقة الرقم القومي، أسوة باسم الأب.
وجاءت هذه الخطوة المرتقبة في إطار سعي الحكومة لحل أزمة تشابه الأسماء التي طالما تسببت في مشكلات إدارية وقانونية معقّدة. لذلك أوضح مصطفى مدبولي أن إدراج اسم الأم قد يسهم في الحد من هذه الإشكاليات، مؤكداً أن الفكرة لا تزال في طور الدراسة، وأنه سيتم التنسيق مع الجهات المعنية للنظر في الجوانب الفنية والقانونية المتعلقة بها.
وشدد رئيس الوزراء المصري على أن الحكومة ستقوم بدراسة كل الجوانب المتعلقة بالتطبيق، من ناحية البنية التكنولوجية، ومدى توافق النظام الحالي مع التعديل المقترح، إلى جانب اعتبارات الخصوصية والأسس القانونية، قائلاً: “لن يُتخذ أي قرار نهائي إلا بعد دراسة متأنية وتنسيق كامل بين الجهات المختصة”.
وبمجرد إعلان القرار، اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، حيث تصدّر وسم “الرقم القومي” منصة “إكس”، وتباينت ردود الأفعال بين مرحّب يرى في القرار خطوة مهمة نحو المساواة والاعتراف بالأم كعنصر أساسي في الهوية الأسرية، وبين من يرى أن الأمر غير ضروري في ظل ما توفره قاعدة البيانات الرقمية الحالية من دقة وكفاءة.