ياسمينا العبد: التمثيل حلمي منذ الصغر

تحدثت الفنانة ياسمينا العبد عن مشوارها الفني الطويل والملهم خلال ظهورها في برنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي عبر قناة ON.

تحدثت ياسمينا عن تفاصيل مشاركتها في مسلسل “لام شمسية”، بالإضافة إلى بداية مشوارها الفني الذي بدأ منذ طفولتها. بدأت ياسمينا العبد حديثها عن حُبها للفن منذ صغرها، حيث أشارت إلى أنها كانت تتعلق بالفنون مثل الباليه والكورال في البداية، مما ساعدها على اكتشاف ميولها الحقيقية في التمثيل. وقالت:
“كنت بتفرج على مسلسلات ديزني، وكان لفت نظري بشكل خاص المشاهد التي تتحدث عن الكواليس، ومن هنا عرفت أن هناك مخرجًا وكاتبًا خلف كل عمل، وأدركت أن التمثيل هو حلمي.”

وأضافت ياسمينا بأنها بدأت في الضغط على أسرتها من أجل الدخول إلى عالم التمثيل، لكن أول رد فعل كان الرفض، وذلك لأن عائلتها لم يكن لهم أي علاقة بالفن. ورغم دعمهم لها في أمور أخرى، إلا أنهم لم يعرفوا من أين تبدأ. ياسمينا أضافت أيضًا أنها ولدت في سويسرا وعاشت هناك لمدة عشر سنوات قبل أن تنتقل إلى الإمارات، حيث بدأت مشوارها الفني كموديل إعلانات.

في سن الحادية عشرة، شاركت ياسمينا العبد في أول دور تمثيلي لها في فيلم قصير بعنوان “ظل القاهرة”، الذي تناول قصة فتاة تتعرض للتحرش. وأوضحت ياسمينا أنها بعد هذه التجربة بدأت تدرك تمامًا مسؤولية الفن في طرح القضايا المجتمعية. وأضافت: “شعرت أن التمثيل يمكن أن يكون صوتًا حقيقيًا للعديد من القضايا الاجتماعية الهامة”.

تحدثت ياسمينا العبد أيضًا عن تجربتها في مسلسل “لام شمسية” والشخصية التي قدمتها في العمل، وهي شخصية “زينة”. قالت: “قرأت دور زينة لأول مرة في الخامسة عشرة من عمري عندما اطلعت على بعض الحلقات، ومنذ تلك اللحظة وأنا أتمنى أن أعمل مع المخرج كريم الشناوي”. وأكدت ياسمينا أنها كانت متوترة عند بدء التحضير للشخصية، ولكنها لم تكن خائفة منها. وأوضحت أنها اعتمدت بشكل كبير على الفريق في التحضير للأداء، مشيرة إلى أن الجميع في المسلسل كان يعمل بروح واحدة وتعاون مشترك.

وفي ختام حديثها، عبّرت ياسمينا عن فخرها بالتجربة المميزة التي خاضتها مع المخرج كريم الشناوي في مسلسل “لام شمسية”. وقالت: “أنا فخورة جدًا بالعمل مع كريم الشناوي وأتمنى أن تتكرر هذه التجربة المميزة”.