صحتك في رمضان.. ما أسباب وأضرار إنفلونزا المعدة؟

يصيب التهاب المعدة والأمعاء، المعروف أيضًا بإنفلونزا المعدة، الغشاء المخاطي المبطن للمعدة والأمعاء، مما قد يعيق عملية الهضم وامتصاص العناصر الغذائية في الأمعاء.
وكشفت الدكتورة يكاتيرينا كاشوخ أخصائية أمراض الجهاز الهضمي أسباب التهاب المعدة والأمعاء ومدى خطورته وكيفية علاجه.
وقد يؤدي التهاب المعدة والأمعاء، إلى تطور التهاب الغشاء المخاطي للمعدة والأمعاء، وفقا لصحيفة “إزفيستيا” الروسية.
ما يؤدي إلى اضطراب الحركة الدودية المعوية، وإلى الإسهال أو في حالات أقل إلى الإمساك.
ويصبح الغشاء المخاطي الملتهب أقل قدرة على امتصاص الماء والأملاح والعناصر المغذية التي تدخل الجسم من الطعام.
كما يؤدي الالتهاب أيضا إلى تهيج النهايات العصبية في الأمعاء، ما يسبب آلاما في البطن والغثيان والتقيؤ.
ويرجع أسباب التهاب المعدة والأمعاء عدوى فيروسية وبكتيرية وطفيلية، والاستخدام غير المنضبط أو لفترة طويلة للأدوية أو الأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات التي تهيج الغشاء المخاطي للمعدة والأمعاء.
ويحدث التهاب المعدة والأمعاء أحيانا بسبب حساسية الطعام، كما أن التوتر وسوء التغذية، مثل كثرة الأطعمة الحارة والدهنية والمقلية، يساهم في تطور المرض.
ويختفي التهاب المعدة والأمعاء في معظم الحالات خلال بضعة أيام. ولكن في بعض الأحيان تتطور مضاعفات المرض والجفاف، واختلال التوازن البكتيري في الأمعاء، ونتيجة لذلك، تظهر مشكلات هضمية مزمنة”.
ويجب استشارة الطبيب فورا إذا ارتفعت حرارة الجسم إلى 38.5 درجة، وكذلك في حالة ظهور الدم في القيئ أو البراز، وكذلك عند ظهور أعراض الجفاف – الشعور بجفاف الفم، ندرة التبول، الضعف، وعيون غائرة.
ويعتمد علاج المرض على أسبابه وشدته، وعادة يصف الطبيب للمصاب الإكثار من تناول السوائل لمكافحة الجفاف، وتناول أطعمة خفيفة مثل عصيدة الأرز والموز والخبز المحمص والتفاح المشوي.
ويمكن أن تساعد المواد الماصة على إزالة السموم البكتيرية من الجسم، وتساعد البروبيوتيك إلى حد ما في استعادة البكتيريا المعوية. وقد يصف الطبيب مضادات الحيوية إذا كانت الإصابة بعدوى بكتيرية”.
وتوصي الطبيبة للوقاية من التهاب المعدة والأمعاء، بضرورة اتباع قواعد النظافة الشخصية- ضرورة غسل المنتجات قبل تناولها، شرب المياه النقية، ومن الأفضل التطعيم ضد فيروس الروتا.